109 شهيداً..حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب بريف ادلب في عام 2016
109 شهيداً..حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب بريف ادلب في عام 2016
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠١٧

109 شهيداً..حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب بريف ادلب في عام 2016

وثق الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب، حصيلة ما تعرضت له مدينة سراقب خلال عام 2016 من استهداف بمختلف أنواع الأسلحة والصواريخ، ضمن حملة ممنهجة شهدتها المدينة على مدار أشهر، أجبرت جميع سكانها على النزوح منها جراء شدة القصف.

 

ووثق الدفاع المدني حصيلة القصف الجوي على المدينة والتي بلغت 200 صاروخ أو غارة من الطيران الحربي الروسي، و 16 من طيران السيخوي 24، و 18 غارة من طيران الميغ 21، و 36 غارة عنقودية من الطيران الحربي الروسي، و 41 غارة من طيران الميع 23، و3 غارات عنقودية من طيران الميع 23، و 30 غارة من طيران السيخوي 22، و 14 غارة بالفوسفور الحارق، و 3 غارت عنقودية من طيران السيخوي 22، و 34 غارة بصواريخ سي 5 من حربي الرشاشا، و 25 غارة من حربي الرشاش الثقيل، وصاروخ بالستي عنقودي، و صاروخين بحريين، وغارتين من قاذفة الصواريخ، و 14 مظلة من طائرات السيخوي 22.

 

كما بلغت حصيلة البراميل المتفجرة 11 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي، و برميلين يحويان مادة الكلور السام، سببت العشرات من حالات الاختناق بين المدنيين.

 

وتوزع القصف على المناطق السكنية في الدرجة الأولى كما استهدف 8 مدارس تعليمية، و مدرستين خاصات، ومؤسسة المياه، وشركة الكهرباء، والسوق الرئيسي، وسوق الهال، والمنطقة الصناعية، ومؤسسة الاسمنت، والهاتف الألي، وعدة مشافي في المدينة، و 5 مساجد، وبنك الدم ومركز الإسعاف ومركز الدفاع المدني وجامعة إيبلا، والمجلس المحلي والمحكمة الشرعية ومخفر الشرطة، نتج عنها خسائر كبيرة وخروج غالبية هذه المرافق عن الخدمة.

 

وارتقى في مدينة سراقب جراء القصف أكثر من 109 شهداء، بينهم 36 رجل، و 16 طفل، و 10 نساء من أبناء المدينة، كما جرح 293 رجل، و 59 امراة، و 89 طفل، ودمر 73 منزل بشكل كامل، و 239 منزل بشكل جزئي، كما دمر 32 محل تجاري بشكل كامل، و 214 بشكل جزئي، و 44 سيارة بينها 4 سيارات إسعاف، و 60 دراجة نارية نالت نصيبها من التدمير.

 

وشهدت مدينة سراقب خلال عام 2016 لاسيما الشهر الثامن قصف جوي عنيف طال المدينة بأكثر من 170 غارة، أجبرت الألاف من سكان المدينة على النزوح، وذلك بعد سقوط المروحية الروسية بريف سراقب الشرقي، وتعمد الطيران الحربي والمروحي استهداف المدينة والمدنيين انتقاماً لذلك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ