11 وفاة و 595 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا
11 وفاة و 595 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠٢٠

11 وفاة و 595 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 595 إصابة و11 حالات وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 463 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و67 في مناطق سيطرة النظام و65 في مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق البلاد.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 463 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 9340 كما تم تسجيل 126 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3350 حالة، وبلغت الوفيات 77 حالة مع تسجيل 3 حالات جديدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 1235، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 35829 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

من جانبها أقرت حكومة الإنقاذ أمس عدة قرارات تضمنت إغلاق كافة المراكز التعلمية والأسواق الشعبية لمدة أسبوع قابل للتجديد بسبب تفشي فيروس كورونا في مناطق شمال غرب البلاد.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس، 65 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 5710 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 147 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، بعد تسجيل 4 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 830 حالة بعد تسجيل 16 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 67 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6352 فيما بات عدد الوفيات 325 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2454 مصاب بعد تسجيل 49 حالات شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على دمشق وحمص ودرعا والسويداء.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ