178 خرقا لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع الأول
178 خرقا لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع الأول
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠١٧

178 خرقا لاتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار خلال الأسبوع الأول

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الخامس لرصد خروقات اتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا، وثَّقت فيه الخروق التي تم تسجيلها في الأسبوع الأول من دخول الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ، وأشارت إلى استشهاد 11 شخصاً، بينهم سيدة وطفلان وجنين معظمهم على يد قوات الأسد منذ 30/ كانون الأول/ 2016


استند التقرير إلى عمليات المراقبة والتوثيق، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على بعض الحوادث، واستعرض التقرير كلَّ خرق سواء عمليات قتالية أو عمليات اعتقال من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (قوات الأسد والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في حين أنه لم يشمل استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.


وأشار التقرير إلى أن فصائل المعارضة المسلحة الملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار أصدرت بياناً يوم الإثنين 2/ كانون الثاني/ 2017 أعلنت فيه تجميد المشاورات المترتبة على اتفاقية وقف إطلاق النار رداً على الخروق التي ارتكبتها قوات النظام السوري وحليفه الإيراني.


وقد رصد التقرير 178 خرقاً، 169 عبر عمليات قتالية، و9 عبر عمليات اعتقال، 160 منها على يد قوات الأسد حصل معظمها في محافظة حماة حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 55 خرقاً، تلتها حمص بـ 30 خرقاً، وحلب ودرعا بـ 19 خرقاً في كل منهما، ثم محافظة إدلب بـ 14 خرقاً، وسجَّل التقرير 14 خرقاً على يد القوات الروسية منها 6 في حلب، و3 في حماة، و5 في إدلب، كما ورد في التقرير توثيق 4 خروق ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة في كل من محافظتي حلب وحماة.


وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة، وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الاسد - الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي.


وشدَّد التقرير على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.


كما طالب الحكومة التركية باعتبارها الطرف الآخر الراعي للاتفاق بمتابعة الخروقات التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة، وضمان عدم تكرارها حفاظاً على نجاح الهدنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ