179 إصابة جديدة بـ "كورونا" وحصيلة الوفيّات تصل إلى 296 حالة في مختلف مناطق سوريا
179 إصابة جديدة بـ "كورونا" وحصيلة الوفيّات تصل إلى 296 حالة في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ٧ أكتوبر ٢٠٢٠

179 إصابة جديدة بـ "كورونا" وحصيلة الوفيّات تصل إلى 296 حالة في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 179 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 85 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و46 في مناطق سيطرة النظام و48 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، فيما ارتفع عدد الوفيات الكلي بمختلف مناطق سوريا إلى 296 حالة.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم، أمس عن 85 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وفي التفاصيل بلغت الإصابات 53 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 32 بمدينة الباب و8 في أعزاز و12 عفرين وحالة واحدة في جرابلس بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 32 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة 28 وسجّلت منطقة حارم حالتين ومثلها بمدينة أريحا"، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 1379 كما تم تسجيل 12 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 751 حالة، وبلغت الوفيات 14 حالة، مؤخراً.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 352، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 12697 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

وسجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأربعاء، 48 إصابة جديدة وحالتي وفاة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2046 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.

ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 73 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، مع تسجيل حالتين جديدتين في بلدة "تل تمر" وبلغت حصيلة المتعافين 516 حالة بعد تسجيل 3 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم.

ونقلت شبكة "فرات بوست" المحلية عن مصدر طبي قوله إن الفرق الطبية المختصة بمكافحة فيروس كورونا في مناطق سيطرة "قسد" بمحافظة دير الزور تعاني من نقص في جميع النواحي، أهمها عدم أخذ المسحات من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في الوقت المناسب الأمر الذي أدى لتفشي الفيروس بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.

يضاف إلى ذلك عدم صرف رواتب موظفي القطاع الصحي و عدم تفعيل مركز الحجر الصحي بدير الزور، وعزوف المدنيين المشتبه بهم عن الحجر الصحي داخل منازلهم وارتداء الكمامة وبحسب بالرغم من حملات التوعية وتعليمات الأطباء بذلك.

وكانت كشفت مصادر إعلامية محلية عن وفاة "كمال الوكاع" وهو عضو هيئة الصحة في دير الزور جراء إصابته بفيروس كورونا خلال تواجده في قسم العناية المركزة بمركز كورونا بمدينة الرقة أمس.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.

يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الثلاثاء عن تسجيل 46 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4457 فيما بات عدد الوفيات 209 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1183 مصاب بعد تسجيل 15 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الأربعاء 7 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 15 في حلب، و5 في دمشق و13 في ريفها، و 13 في حمص وحالة واحدة في السويداء، في حين جرى تسجل حالتي الوفاة في دمشق وحلب.

وصرّح وزير التربية والتعليم في حكومة النظام "دارم الطباع" بأنّه لن يصدر أمرا بإغلاق المدارس، برغم تسجيل الصحة المدرسية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى أكثر من 100 حالة بين الطلاب والكوادر التدريسية.

ويزعم الوزير الذي أثار تعيينه وتصريحاته جدلاً واسعاً بأنّ "المدارس بأمان" ولديه القدرة على السيطرة على الحالات ولن يكون هناك إغلاق للمدارس لأن الحالات تحت السيطرة، حسبما ورد في تصريحاته.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 7797 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ