19 شهيد وتدمير ثلاث مشافي ومدارس ومنازل مدنية حصيلة يوم من جحيم الموت بإدلب
19 شهيد وتدمير ثلاث مشافي ومدارس ومنازل مدنية حصيلة يوم من جحيم الموت بإدلب
● أخبار سورية ٥ مايو ٢٠١٩

19 شهيد وتدمير ثلاث مشافي ومدارس ومنازل مدنية حصيلة يوم من جحيم الموت بإدلب

ارتفعت حصيلة شهداء اليوم الأحد في ريفي إدلب وحماة إلى 19 شهيداً وعشرات الجرحى، بقصف النظام وروسيا، في وقت تسبب القصف بتدمير ثلاث مشافي طبية وعدة مدارس ومنازل مدنية، عدا عما سببه من نزوح ونشر للموت في كل المنطقة.

ووفق إحصائيات نشطاء إدلب فقد وصل عدد الشهداء حتى ساعات المساء في المحافظة 19 شهيداً، حيث استشهد مدني بقصف روسي على ريف جسر الشغور، وسيدة بقصف على قرية سطوح الدوير، وسيدة في قرية دير سنبل، وثلاثة مدنيين بينهم مسعف بضربات روسية مركز على مدينة كفرنبل والمشفى الجراحي، وفي ترملا 3 شهداء، وأربعة شهداء في أرينبة وثلاثة شهداء في الهبيط، وشهيدة في حاس، وشهيدة طفلة متأثرة بجراحها في أرينبة وأخرى في بسقلا.

وكان شن الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأحد، غارات جوية عنيفة بصواريخ شديدة الانفجار على مشفى كفرنبل شمال مدينة كفرنبل، ليكون رابع موقع طبي يتعرض للاستهداف اليوم بصواريخ روسيا، في ظل سياسة ممنهجة لقتل كل حياة في المناطق المحررة.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، لم تتوضح حصيلة الاستهداف في ظل تحليق الطيران في الأجواء.

وسبق ذلك اليوم، استهداف مشفى ترملا للنسائية والأطفال في قرية ترملا، بعد أن كان استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل مباشر اليوم الأحد، مشفى نبض الحياة الطبي قرب بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، متسبباً بأضرار كبيرة في المشفى وخروجه عن الخدمة، سبق ذلك استهداف الطيران المروحي مشفى المغارة بكفرزيتا ببراميل وصواريخ روسية.

ودعت منظمة UOSSM جميع أطراف النزاع إلى إيجاد حل سلمي، كما طالبت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2286 لحماية المنشآت الطبية وعمال الإغاثة، والمجتمع الدولي على الإفراج عن تمويل إنساني طارئ للمعونة الطبية والمأوى والغذاء والمياه والصرف الصحي.

وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجيرات عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ