بعد عام على عقده .. مجلسا مضايا و الزبداني يفوضا جيش الفتح عاماً آخراً لادارة اتفاق "الزبداني- الفوعة"
بعد عام على عقده .. مجلسا مضايا و الزبداني يفوضا جيش الفتح عاماً آخراً لادارة اتفاق "الزبداني- الفوعة"
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠١٦

بعد عام على عقده .. مجلسا مضايا و الزبداني يفوضا جيش الفتح عاماً آخراً لادارة اتفاق "الزبداني- الفوعة"

جدد المجلس المحلي في مدينة الزبداني و نظيره في مضايا تفويضهما لجيش الفتح  , كجهة تفاوض وحيدة عن المحاصرين داخل المدينتين ضمن ما يعرف باتفاق المدن الاربعة أو اتفاق “الزبداني - الفوعة”، والذي بموجبه أوقفت الحملات العسكرية باتجاه المدن الأردبعة باتفاق عقد بين جيش الفتح من جهة و ايران من جهة أخرى.


و صدر عن المجلسين بيانيين، في ١١ الشهر الجاري  ، حصلت شبكة “شام الاخبارية على نسخة خاصة منهما، حملا نفس المضمون بتواقيع مختلفة تحت مسمى " توضيح الشأن الانساني  في مضايا و الزبداني “.

أكد بيان مجلس مضايا، على أن اكثر من 40 ألف مدني محاصرين داخل بلدتي مضايا و بقين من قبل قوات النظام و ميليشيات حزب الله الارهابية، الذين يمنعا دخول المساعدات بشكل دوري الى المنطقة و يعرقلان أي جهد يمارس في سبيل اخلاء الحالات الإنسانية الحرجة داخل بلدة مضايا , في حين لم يتطرق البيان الثاني لوضع في مدينة الزبداني و لم يُذكر عدد المحاصرين هنالك .

و اعتبر البيانان أن اتفاق المدن الأربعة المبرم ما بين جيش الفتح و المفاوض الإيراني، كان ناجحا في عامه الاول لوقفه لاستهداف المدنيين داخل المدينتين، و رأيا أيضاً ان التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا كان خلف تعطيل هذا الاتفاق الذي كان من شانه انقاذ ارواح المئات داخل المدينتين .

و أبديا كلٌ  من رئيس المجلس المحلي في الزبداني و نظيره في بلدة مضايا تحفظهما على عمل بعض موظفي الامم المتحدة دون تحديد أسمائهم من جهة و أثنيا على جهودها كمنظمة ترعى اتفاق المدن الاربعة , و طالبها بالضغط على الحكومة الايرانية للمسارعة في اخلاء الحالات الطبية الحرجة من مضايا , حيث يقف المفاوض الايراني خلف عملية تعطيل اخلاء تلك الحالات بحسب ما جاء بالبيانين .

أكد البيانان  على أن من يحق لهُ الدفاع عن بلدة مضايا و بقين و مدينة الزبداني هم ابنائها فقط و انه ما من وجود لأي مقاتلين أجانب او ارهابيين داخلهما بحسب زعم أعلام النظام .

يأتي صدور هذان البيانان في الوقت يعاني ابناء مضايا و بقين و الزبداني من ظروف انسانية هي الأسواء منذ تاريخ انطلاق الثورة السورية فمعاناة مستمرة مع الجوع و الامراض في ظل غياب الخدمات الطبية عنهما , و تشير احصائيات بحسب ناشطون ميدانيون أنه منذ عقد اتفاق المدن الأربعة توفي اكثر من 200 مدني داخل بلدة مضايا غالبيتهم قضوا أما بسبب الجوع أو بسبب المرض , و أكثر من 78 شخصاً في مدينة الزبداني قضوا نتيجة استهدافهم من قبل قناصة ميليشيات حزب الله الارهابية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ