20 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق منذ مطلع عام 2021
20 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق منذ مطلع عام 2021
● أخبار سورية ١ يوليو ٢٠٢١

20 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق منذ مطلع عام 2021

سقط 20 قتيلا من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية لنظام الأسد من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، منذ مطلع عام 2021 في مناطق متفرقة من سوريا.

ووثَّق فريق "صوت العاصمة" مطلع العام الجاري، مقتل أحد عناصر تسويات مدينة الضمير في القلمون الشرقي يُدعى "عمر قاسم غزال"، خلال هجوم استهدف حافلة كانت تقله برفقة عدد من العناصر في بلدة تسيل بريف درعا، إضافة للمدعو "سعدو ذياب" المنحدر من بلدة "حفير الفوقا" في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 25 عاماً، والذي قُتل في الهجوم ذاته.

وبحسب ذات المصدر، فقد شيّع أهالي الضمير المجاورة، المدعو "أحمد عمر سكاف" البالغ من العمر 21 عاماً، والذي قُتل خلال هجوم استهدف أحد الحواجز العسكرية المتمركزة في درعا، فيما نعى أهالي مدينة جيرود في القلمون الشرقي، المدعو "حسين وليد عبدللي" البالغ من العمر 26 عاماً، والذي قُتل خلال الهجوم ذاته، دون تسليم جثمانه لذويه.

ولفت المصدر إلى أن خمسة من عناصر تسويات الغوطة الشرقية، قُتل جراء استهداف حافلة تابعة للفرقة الرابعة في ريف درعا، كانت تقلهم برفقة مجموعة من عناصرها، بينهم "رسلان الشموط" و "محمد مجيد" و "مالك حجل" و "محمد شلحه" المنحدرين من بلدة "الغزلانية"، والمدعو "أمير الشالط" المنحدر من مدينة دوما، والمتطوع في صفوف "قوات الغيث" الرديفة للفرقة الرابعة، تبعه تشييع الشقيقين "أسامة وسامي إسماعيل" المنحدرين من قرية عكوبر في القلمون الغربي، والذين قُتلا جراء الاستهداف ذاته.

وشيّع أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية المدعو "فراس صلاح اللحام" الذي قُتل على جبهات ريف إدلب الغربي، في حين شيّع أهالي مدينة دوما المدعو "عمر عبد النافع"، البالغ من العمر 38 عاماً، والذي قُتل بعد يومين على إصابته برفقة خمسة آخرين، بانفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته "عن طريق الخطأ" في مدينة مصياف بريف حماة، حيث يؤدي خدمته العسكرية الاحتياطية، إضافة للمدعو "عمران الأجوة" المنحدر من دوما، والذي قُتل برصاص قناص على جبهة "كبينة" في ريف اللاذقية.

وعلى جبهات ريف حلب الغربي، قُتل المدعو "محمد خطاب" المنحدر من مدينة الضمير، جراء انفجار لغم أرضي في إحدى المزارع، وهو أحد عناصر الفرقة 21 دفاع جوي، ويبلغ من العمر 25 عاماً، حسبما أكد المصدر ذاته.

وخلال نيسان 2021، قُتل ثلاثة من عناصر تسويات ريف دمشق، بينهم المدعو "أحمد ناصر الخطيب" المنحدر من بلدة "إفرة" في القلمون الغربي، والذي قُتل في كمين نفّذه مجهولون في محافظة درعا، والمدعو "محمد خزاعي فرح" المنحدر من بلدة "حفير الفوقا" المجاورة، والذي قُتل برصاص مجهولين استهدف الحاجز العسكري المتمركز فيه في درعا، في حين شيّع أهالي مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، المدعو "ياسين خالد شلة" الذي قُتل على جبهات ريف إدلب.

ونعى أهالي بلدة "عسال الورد" في القلمون الغربي، في الأول من أيار 2021، المدعو "معن نصر بركات" المتطوع في صفوف الأمن العسكري برتبة صف ضابط، والذي قُتل في ريف درعا الشرقي، إثر هجوم استهدف حاجزهم الأمني.

وقُتل المدعو "مهند أحمد قدور" المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 24 عاماً، مطلع حزيران 2021، برصاص مجهولين استهدف حاجزاً تابعاً للمخابرات الجوية في درعا، حيث يؤدي خدمته العسكرية في جيش الأسد، في حين شيّع أهالي مدينة التل في ريف دمشق، المدعو "محمد نذير الطحان" الذي قُتل خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف إدلب منتصف الشهر ذاته.

وكان "صوت العاصمة" وثّق مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للأسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، خلال عام 2020.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ