2263 شهيد في محافظة درعا خلال العام المنصرم ... نظام الأسد وسلاح الجو الروسي ارتكبا 31 مجزرة
2263 شهيد في محافظة درعا خلال العام المنصرم ... نظام الأسد وسلاح الجو الروسي ارتكبا 31 مجزرة
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٦

2263 شهيد في محافظة درعا خلال العام المنصرم ... نظام الأسد وسلاح الجو الروسي ارتكبا 31 مجزرة

استشهد 2263 شخص من أبناء محافظة درعا خلال عام 2015، وذلك حسبما أفاد مكتب توثيق الشهداء في درعا بتقريره النهائي للعام.

وشكل عدد الشهداء في هذا العام ما نسبته 18% من إجمالي عدد الشهداء منذ انطلاق الثورة وبانخفاض نسبته 24.5% عن أعداد الشهداء خلال عام 2014 .

وأشار مكتب توثيق الشهداء في درعا إلى أن عدد الشهداء من العسكريين نتيجة الاشتباكات مع قوات الأسد في درعا بلغ 703 شهيد خلال مجموع المعارك التي شهدها هذا العام، كما وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة 415 شهيد بنسبة 18.3% من إجمالي عدد الشهداء ما يعكس التأثير الكبير لهذه الأسلحة العشوائية.

ونوه المكتب إلى أن طائرات الأسد الحربية تسببت باستشهاد 242 شخص، بينما استشهد 12 آخرون نتيجة قصف الطائرات الروسية، بالإضافة ل 3 شهداء ارتقوا نتيجة قصف طائرات التحالف الدولي.

وشملت عمليات التوثيق 134 مدينة وبلدة وقرية، وكانت مدينة درعا مركز المحافظة الأكثر باستشهاد 375 شهيد ثم مدينة انخل 125 شهيد، وقدم الدفاع المدني خلال العام 3 شهداء حيث استشهدوا أثناء قيامهم بإسعاف الجرحى، اثنان منهم في مجزرة في درعا البلد و شهيد في حي جوبر الدمشقي.

وارتكب نظام الأسد 30 مجزرة خلال عام 2015 في درعا، وارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الصوّرة.

وبلغ عدد الشهداء من المدنيين 1403 ما نسبته 61.9% من إجمالي عدد الشهداء ، منهم 188 شهيدة و 309 طفل و 337 تحت التعذيب، وشكل شكل الذكور ما نسبته 86.7% من إجمالي عدد الشهداء و كانت نسبة الأطفال بين الذكور 11.3% ، بينما كانت نسبة الإناث 13.3% و نسبة الطفلات بين الإناث 37.3% ..

تم توثيق استشهاد 178 شهيد من أبناء المحافظة خلال تواجدهم في الحدود الإدارية لـ 7 محافظات مختلفة، بينما تم توثيق استشهاد 48 شهيد من أبناء المحافظات الأخرى خلال تواجدهم في الحدود الإدارية لمحافظة درعا .

شهد العام توثيق استشهاد 23 ناشط إعلامي ما بين عسكري و مدني من إجمالي 109 ناشط إعلامي تم توثيق استشهادهم منذ بداية الثورة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ