33 معتقلاً من الطائفة الدرزية لدى تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي لايزال مصيرهم مجهولاً منذ أيام
33 معتقلاً من الطائفة الدرزية لدى تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي لايزال مصيرهم مجهولاً منذ أيام
● أخبار سورية ١٧ أكتوبر ٢٠١٧

33 معتقلاً من الطائفة الدرزية لدى تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي لايزال مصيرهم مجهولاً منذ أيام

اعتقل عناصر تنظيم الدولة الذين تسللوا للمناطق المحررة بريف حماة الشرقي في الحادي عشر من شهر تشرين الأول الحالي 33 مدنياً من أبناء الطائفة الدرزية، خلال عودتهم من العاصمة دمشق، لايزال مصيرهم مجهولاً مع رفض التنظيم الإدلاء بأي معلومات عن حالهم.

 

وأفادت مصادر خاصة لـ"شام" أن عناصر تنظيم الدولة اعترضوا حافلة ركاب قادمة من مدينة جرمانا بدمشق إلى مدينة إدلب على متنها قرابة 50 راكباً، بينهم 33 مدنياً من الطائفة الدرزية من أبناء محافظة إدلب "قرى جبل السماق"، وذلك في منطقة السعن بريف حماة الشرقي.

 

وذكرت المصادر أن التنظيم أفرج عن عدد من المختطفين من طوائف عدة، فيما رفض الإفراج عن أبناء الطائفة الدرزية وعددهم 33 مدنياً، غالبيتهم من النساء، جرت عدة مفاوضات بين هيئة تحرير الشام وعناصر تنظيم الدولة للإفراج عنهم دون جدوى بعد رفض التنظيم إطلاق سراحهم أو الإفصاح عن مصيرهم.

 

حصلت "شام" على قائمة اسمية بأسماء المختطفين الدروز وهم " أسعد حمدو عمر، فاديا ماجد محمد ديب، صفية إبراهيم شايب، حسين رشيد حسين، سلمان ماهر الفارس، ألطاف محمد شاهين، لميس علي قاسم، صفية ناصيف العلي، علم الدين ناصر حسين، هنادي ناصيف العلي، مشيرة عكل كحال، سارة أحمد المصطفى، علا علي فرج، فريذة خالد عبد الله، سليمان ناصيف العلي، حفيظة فارس الهداد، نصرة علي ناصر، صادق قاسم ناظم، يوسف علي ملحم، يوسف شحادة قودي، هلا علي ناصر، سعاد محمود طالب، كوثر عبد الرحمن سميرة، سكرية محمد الحداد، نورية أحمد الشحادة، ميادة محمد الكنش، سامر يوسف حسين، محمود محمد جبر، كاملة محمد المحمد، هناء جهاد المحمد، سلوى أمين حسين، فهد علي قاسم، محمد ناصيف ناصيف"، لايزال مصيرهم مجهولاً.

 

يعمد تنظيم الدولة ومن قبله نظام الأسد للعب على وتر الطائفية والأقليات، كأوراق قوة يمكتلكانها في محاولة لتأليب هذه الطوائف للخوض في الصراع الحاصل وتوريط هذه الطوائف لتحقيق اجندات خاصة بالطرفين في تضييق الخناق على أبناء الثورة السورية، وزج أبناء هذه الطوائف في حربهم التي يتشاركون فيها ضد الشعب السوري عامة.

 

وتعتبر محافظة إدلب أحد المحافظات التي تشهد تنوعاً في الطوائف كالمسيحية والدروز والشيعة، كان للطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في 15 قرية في جبل السماق بريف إدلب الغربي موقف محايد نأت بنفسها عن الدخول لصالح أي من الأطراف منذ بدء الحراك الثوري، فلم تشارك الثوار في المظاهرات أو القتال ضد الأسد، كما أنها لم تشارك قوات الأسد في عملياتها الأمنية والعسكرية ضد أبناء المحافظة، عكس ما فعلت شيعة كفريا والفوعة التي شاركت النظام في القتل والاجرام، ولذلك حظي أبناء الطائفة الدرزية بعناية من الفصائل العسكرية التي سيطرت على مناطقهم ابتداءً بالجيش الحر وصولاً لهيئة تحرير الشام، دون التعرض لهم، مع أن مصاعب الحياة أجبرت الآلاف من أبنائهم للسفر إلى محافظات أخرى أو خارج سوريا للعمل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ