34 عملية ومحاولة تودي بحياة 24 شخصا في درعا خلال الشهر المنصرم
34 عملية ومحاولة تودي بحياة 24 شخصا في درعا خلال الشهر المنصرم
● أخبار سورية ١ ديسمبر ٢٠٢٠

34 عملية ومحاولة تودي بحياة 24 شخصا في درعا خلال الشهر المنصرم

وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا سقوط 18 شهيدا من أبناء محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر المنصرم.

وقال المكتب إن 11 شهيدا من إجمالي الشهداء قضوا في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة والإعدام الميداني.

وأضاف المكتب إنه وثق ارتقاء 6 شهداء في سجون قوات الأسد، مشيرا إلى قيام النظام بتسليم جثة اثنين منهم إلى ذويهما.

ولفت المكتب إلى أنه ما زال يتابع بيانات 4 شهداء آخرين تم إشعار ذويهم بوفاتهم في سجون قوات النظام، مؤكدا أن هذا الشهر شهد العدد الأكبر من الشهداء تحت التعذيب منذ حزيران / يونيو الماضي.

كما وثق قسم الجنايات والجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام.

وأوضح المكتب أن القتلى الذين وثقهم هو على التوزع التالي: 18 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.

ونوه المكتب إلى أن 22 عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر واستخدام العبوات الناسفة و 2 عملية من خلال الإعدام الميداني بعد الخطف، لم يستطع تحديد المسؤولين عنها.

ومن إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب: 26 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 7 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و 1 عملية و محاولة اغتيال في مدينة درعا.

كما نوه المكتب إلى أنه يوثق هذه النوعية من الحوادث ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات و الجرائم و منفصلة عن قاعدة بيانات الشهداء و منفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات و الجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 ، كما يوثق نسخة عن الشهداء الغير مرتبطين بقوات النظام نهائيا ضمن قاعدة بيانات الشهداء.

وفيما يخص ملف المعتقلين، شهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر ارتفاع كبير في توثيق عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في محافظة درعا، حيث وثق المكتب ما لا يقل عن: 53 معتقلا ومختطفا، تم إطلاق سراح 18 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.

وشدد المكتب على تورط فرعي أمن و فرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 13 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، 33 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 3 معتقل لدى فرع المخابرات الجوية، بالإضافة لتوثيق 4 معتقل لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله.

كما وثق المكتب اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 7 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر، ووثق استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق 24 منهم.

وأخيرا، نوه المكتب أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه ، حيث واجه المكتب رفض و تحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ