40 طن خلال العام .. صحفي موالي يشن هجوم لاذع على تعفيش أسلاك الكهرباء في حمص
40 طن خلال العام .. صحفي موالي يشن هجوم لاذع على تعفيش أسلاك الكهرباء في حمص
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢١

40 طن خلال العام .. صحفي موالي يشن هجوم لاذع على تعفيش أسلاك الكهرباء في حمص

شن الصحفي الداعم للنظام والعامل في إذاعة شام إف إم الموالية "حيدر رزوق" هجوما لاذعا حيث قال إنه وبحسب شركة كهرباء حمص فإن 40 طناً من النحاس تمت سرقتها من الشبكة الكهربائية هذا العام.

وذكر أن هناك 1231 ضبط سرقة تم تنظيمها متسائلاً عن الجهة المسؤولة عن الموضوع، وقال "مسؤولية من هذا الكلام؟ أين سرقت الشبكة بأماكن خارج سيطرة الدولة؟ كيف نريد نبني البلد والحرامية للأن تسرح وتمرح؟ وفق تعبيره.

وأضاف بقوله إن المال العام ينهب بينما يتم تنظيم ضبوط معظمها بدون فائدة على حد قوله متسائلاً فيما إذا كان الهدف من ذلك التوثيق فحسب؟ ولفت إلى أن "هناك جهات قادرة تطالع الحية من الوكر عاجزة ذات الجهات تمسك هالكم لص وأغلبهم معروفين وخصوصاً بالريف لمتى هذا التسيب؟".

وفي وقت سابق قال "صالح عمران" مدير كهرباء حمص التابعة للنظام حول حوادث السرقة التي تتعرض لها خطوط الكهرباء في المحافظة، إن حصيلة السرقات منذ بداية العام بلغت 40 طناً من النحاس ما ألحق خسائر بشركة الكهرباء تقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات ليرة سورية، وفق تقديراته.

وكان تحدث وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، عن ظاهرة سرقة أسلاك الكهرباء التي طالما ارتبطت بقوات الأسد محملاً المسؤولية للمواطنين وفق تصريحات مثيرة للجدل نقلتها صحيفة تابعة للنظام.

وكما حمل "الزامل"، مسؤولية حماية شبكات التوتر المنخفض من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن "هذه السرقات لايمكن أن تتم دون أن يراها المواطن"، وفق تعبيره.

وسبق أن كشفت مصادر موالية عن سرقة كابلات كهربائية في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وطالما أثارت تصريحات مسؤولي شركة كهرباء النظام جدلاً في تبربر هذه الظاهرة.

وتشير تعليقات الموالين للنظام إلى تورط جهات مسؤولة ونافذة نظراً للكمية الكبيرة المنهوبة التي تحتاج إلى ورشات شركة لتفكيكها، وتستغل فترة تقنين التيار الكهربائي ليقوموا بسرقة الكابلات النحاسية.

وألمحت إلى أنّ تلك الحوادث تجري بعلم "الجهات المعنية"، وهي المستفيد الأول من هذه السرقات حيث تعمل برفقة شخصيات نافذة على نهب تلك الكميات الكبيرة التي يعجز عنها اللصوص العاديين حسب وصفهم، فيما تبرر من خلالها التقنين وغياب التيار الكهربائي.

يُضاف إلى ذلك بأنّ "الجهات المعنية"، تستبدل الكابلات النحاسية المنهوبة بخطوط من معدن الألمنيوم، الأمر الذي أكده مسؤول فرع الشركة العامة لكهرباء طرطوس "عبد الحميد منصور"، خلال تصريحاته حول حوادث سرقة الكابلات النحاسية بوقت سابق.

هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ