476 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في عام 2016
476 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في عام 2016
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠١٧

476 شخصاً قضوا بسبب التعذيب في عام 2016

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر كانون الأول 2016. وثقت فيه استشهاد ما لا يقل عن 476 شخصاً، بسبب التعذيب في عام 2016 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، بينهم 20 شخصاً في كانون الأول 2016.


سجل التقرير ما لا يقل عن 447 حالة وفاة بسبب التعذيب على يد قوات الأسد في عام 2016، بينهم طفلان و7 سيدات. فيما سجل استشهاد ما لايقل عن 8 أشخاص بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة، و4 على يد جبهة فتح الشام، و10 على يد فصائل المعارضة المسلحة بينهم طفل، و6 على يد قوات الإدارة الذاتية بينهم سيدة، و1 حالة واحدة على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.


ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في عام 2016، حيث بلغ عددهم 103 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على الشكل التالي: 73 في حمص، 64 في ريف دمشق، 60 في حماة، 47 في دير الزور، 34 في حلب، 31 في دمشق، 34 في إدلب، 10 في الحسكة، 9 في الرقة، 8 في اللاذقية، 2 في طرطوس، 1 في القنيطرة.


وأشار التقرير إلى أنه من بين أبرز حالات الموت بسبب التعذيب في عام 2016: 8 مهندسين، 7 طلاب جامعيين، 4 إعلاميين، مُدرس، طبيب، صيدلاني، مصور، صحفيان، ممرض، مسعف، رياضيان، محامي، 1 من الكوادر الطبية، 3 أطفال، 8 سيدات، 4 كهول، 3 صلات قربى.


وقدم التقرير إحصائية كانون الأول 2016، حيث قتلت قوات الأسد ما لايقل عن 18 شخصاً بسبب التعذيب، فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة شخصان، سجلت محافظة ريف دمشق الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 5 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 4 في إدلب، 3 في درعا، 2 في حلب، 2 في اللاذقية، 1 في دمشق، 1 في حمص، 1 في دير الزور، 1 في حماة.


وأشار التقرير إلى أنه من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب في كانون الأول طبيب وصحفي، مؤكداً على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، - وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس نظام الأسد، وأن جميع أركانه على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مطالباً مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.


وأشار التقرير إلى أن قوات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة كتنظيم الدولة، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين الحكوميين، وفي كثير من الأحيان لا تقوم قوات الأسد بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ