528 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي في تموز 2018 بينها 496 برميلاً على محافظة درعا
528 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي في تموز 2018 بينها 496 برميلاً على محافظة درعا
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠١٨

528 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام المروحي في تموز 2018 بينها 496 برميلاً على محافظة درعا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، ما لا يقل عن 3436 برميلاً متفجراً القاها طيران النظام المروحي منذ بداية عام 2018 كانَت الحصيلة الأكبر منها في شهر آذار ثم نيسان.

ووفق التقرير فإن عدد البراميل المتفجرة التي تمكَّنت الشبكة من إحصائها في تموز بلغ ما لا يقل عن 528 تسبَّبت في مقتل تسعة مدنيين، بينهم 5 أطفال وسيدتان، كما سجل التقرير اعتداء على مركز حيوي مدني واحد -مأوى للنازحين-.

أشارَ التَّقرير إلى استخدام النِّظام ما لا يقل عن 26412 برميلاً مُتفجراً منذ تدخل القوات الروسية في 30/ أيلول/ 2015، على الرغم من الوعود الروسية التي أطلقها السفير الروسي السَّابق في الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" في تشرين الأول 2015، التي قال فيها أنَّ النظام السوري سيتوقف عن القصف بالبراميل المتفجرة.

ووفقاً للتقرير فقد تابع الحلف السوري الروسي في تموز حملته العسكرية الشرسة على محافظة درعا للشهر الثاني على التوالي وامتدَّت لتشمل مناطق الجنوب السوري الخارجة عن سيطرة قوات النظام كافة.

وكثَّفت قوات النظام السوري في تموز من استخدام سلاح البراميل المتفجرة العشوائي ضمن سياستها المعهودة لإجبار أهالي المنطقة على القبول بالتهجير القسري، الذي بدأ في 15/ تموز مع استمرار العمليات العسكرية في المناطق التي كانت لا تزال خارجة عن سيطرة قوات النظام السوري.

أشار التَّقرير إلى أنَّ النِّظام لجأ إلى استخدام أسلحة ارتجالية زهيدة التَّكلفة كبيرة التأثير؛ بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا وتدمير واسع للمراكز الحيويَّة المدنيَّة، وكان سلاح البراميل المتفجرة أحد أكثر الأسلحة الارتجالية استخداماً منذ آذار/ 2011، وبحسب التَّقرير فإنَّ أوَّل هجوم موثَّق للبراميل المتفجرة يعود إلى 18/ تموز/ 2012 في مدينة داعل شمال محافظة درعا، الذي تسبَّب في مقتل 5 مدنياً، بينهم 1 طفلة، و3 سيدات وإصابة نحو 8 آخرين.

وأوضح التقرير أنَّ القصف بالبراميل المتفجرة هو قصف عشوائي استهدف أفراداً مدنيين عزل، وألحقَ ضرراً كبيراً بالأعيان المدنية، وكان الضَّرر مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ