60 طفل من اللاجئين السوريين على لائحة الحاجة لـ"عملية القلب" .. فهل يحظوا بها أم الموت يسبق
60 طفل من اللاجئين السوريين على لائحة الحاجة لـ"عملية القلب" .. فهل يحظوا بها أم الموت يسبق
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠١٥

60 طفل من اللاجئين السوريين على لائحة الحاجة لـ"عملية القلب" .. فهل يحظوا بها أم الموت يسبق

يعيش 60 طفلاً من اللاجئين السوريين في الأردن على قوائم الموت  بإنتظار أن يسبق حظهم الموت و ينجوا من الموت بحلول دورهم في العملية التي ستنقذهم من مرضهم في  اعتلالات قلبية.

وقال موقع "سراج برس" أن عدد من الجمعيات الخيرية والإغاثية، إضافة إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وثّقت أسماء الأطفال المحتاجين عمليات وحالاتهم الصحية في قوائمها، في انتظار من يتبرع بإجرائها لهم.

و أضاف الموقع أن سلسلة الأمل الفرنسية، وهي جمعية إغاثية طبية مكونة من مجموعة من الأطباء الفرنسيين، تمنح بشكل دوري عدداً منهم جراحات مجانية. فيما يبقى آخرون على قائمة الانتظار ستة أشهر أخرى على الأقل. وفي حال لم يجدوا من يتبرع لهم بإجراء العملية، فلا يبقى أمامهم إلا الصمود أو الموت.

وقالت منسقة الدعم الطبي للاجئين السوريين، فريال محمد، إنه "في كل مرة تعود فيها اللجنة الطبية لسلسة الأمل لإجراء العمليات في موعدها المحدد، نجد أن عدداً من الأطفال الموجودين في هذه القوائم ماتوا، فيختارون مكانهم آخرين. يبذل الأخصائيون جهدهم في اختيار أكثر الحالات الطارئة لإجراء العمليات، لكن الأعداد الكبيرة والإمكانية المادية المحدودة تمنعهم من إجراء الجميع".

وتوضح: "تمتلك اللجنة ميزانية محددة لدفع التكاليف الإجمالية، تطوع بعض الأطباء أو تنازلهم عن أجورهم، يمنح الفرصة طفلاً آخر. لذا تطوع أطباء جدد، من شأنه إنقاذ عدد أكبر من الأطفال من موت محتم"، على حد قولها.

اللافت أنّ معظم الأطباء المتطوعين لإجراء هذه العمليات من أصول فرنسية على الرغم من الوجود الكبير للأطباء والجراحين السوريين في فرنسا والعديد من دول الاغتراب، ويقول الناشط الإغاثي، أحمد صدقي، إن "الفرصة لا تزال سانحة لكثير من الأطباء السوريين والعرب، لإنقاذ حياة هؤلاء الأطفال وغيرهم، التبرع بعملية أضعف الإيمان، يجب أن يتذكروا جيداً بأنه لا يمكن للمرضى أن يصلوا إليهم، لكنهم بسهولة سيجدون مرضى بحاجة لهم".

من جانب آخر، يتولى عدد من الناشطين في المجال الإغاثي توثيق الحالات وتقديمها للجمعيات والمنظمات الطبية المختلفة، وتوضح فريال محمد: "دورنا هو وصل المرضى باللجان الطبية المختلفة، في قائمتنا فقط 48 طفلاً، حالة 12 منهم حرجة، معظم المرضى لا يستطيعون الوصول إلى المنظمات، وغالباً ما تأتي اللجان وتذهب ولا يسمعون عنها شيئاً".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ