80% بحاجة للمساعدة الإنسانية.. الصحة العالمية ترحب بقرار دخول المساعدات
80% بحاجة للمساعدة الإنسانية.. الصحة العالمية ترحب بقرار دخول المساعدات
● أخبار سورية ١٢ يوليو ٢٠٢١

80% بحاجة للمساعدة الإنسانية.. الصحة العالمية ترحب بقرار دخول المساعدات

رحبت "منظمة الصحة العالمية" اليوم الأحد بقرار "مجلس الأمن الدولي" رقم 2165 الخاص بتمديد إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

رحبت منظمة الصحة العالمية بتمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الخاص بالمساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا لمدة 6 أشهر إضافية.

وقالت المنظمة أن القرار القابل للتمديد ل6 شهور أخرى بعد تقرير الأمين العام، والذي سيكون على شكل تقييم للعملية وهل ما تزال الحاجة موجودة لاستمرار دخول المساعدات.

وأشارت المنظمة أن استمرار هذه العملية الإنسانية الكبيرة التي تقودها الأمم المتحدة أمر حيوي للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

وأكدت انها وشركائها الذين يخدمون سكان شمال غرب سوريا سيتمكنون من مواصلة دعمهم المباشر لملايين الأشخاص في منطقة الصراع المستمر ، حيث لا يزال 80٪ من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وتم استخدام المعبر لإيصال لقاحات COVID-19 كجزء من شريحة لقاح COVAX الأولى ، والآن ستتمكن منظمة الصحة العالمية من استخدام معبر باب الهوى الحدودي لنقل شريحة COVAX التالية المكونة من 52800 جرعة في منتصف أغسطس المقبل.

وفي السياق أوضح السيد "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، هذا الأمر في حديثه لشبكة "شام"، حيث قال إن "القرار هو لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد التلقائي لستة أشهر أخرى، بعد تقييم يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة لدخول المساعدات، والذي غالبا سيطالب بتمديد القرار ويتم تمديده بدون اجتماع المجلس".

ورأى عبد الغنى" أن القرار الحالي فيه عدة سلبيات، منها المطلب الروسي عبور بعض المساعدات لمناطق سيطرة النظام عبر خطوط التماس، لافتاً إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) هي من تقرر كمية المساعدات التي ستدخل والمناطق التي ستستهدفها، إضافة لسلبية تتعلق بربط موضوع " التعافي المبكر" باللجنة الدولية للصليب الأحمر والتي تعمل من دمشق ولا تعمل عبر الحدود.

وفي المقابل، يرى متابعون للملف الإنساني، أن روسيا تسعى بشكل تدريجي لتقويض الملف الإنساني وسحبه لصالح النظام ولكن عبر مراحل، بدأت بوقف دخول المساعدات من جميع المعابر وحصرها بمعبر واحد، ثم المطالبة بفتح معابر مع النظام من باب إنساني باسم "خطوط التماس"، وطرح موضوع "التعافي المبكر"، لتحقيق اعتراف جزئي للنظام حالياً، ولاحقاً التمهيد لسحب الملف الإنساني كاملاً.
وهنا لا بد من الإشارة أنه إذا ما نجحت روسيا بنقل المساعدات الانسانية إلى النظام فإن وضع 4.5 ملايين نسمة في المناطق المحررة سيكون في وضع صعب للغاية، خاصة أن النظام سيتلاعب بعملية تسليم المساعدات بالتأكيد، تماما كما يتلاعب بتسليها لمناطق سيطرة قسد، والتي لم تتسلم أي شي نهائيا عبر دمشق منذ إغلاق معبر اليعربية مع العراق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ