9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال السوري والنظام يرفع الوفيات إلى 1,904 حالة
9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال السوري والنظام يرفع الوفيات إلى 1,904 حالة
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠٢١

9 إصابات بـ"كورونا" في الشمال السوري والنظام يرفع الوفيات إلى 1,904 حالة

سجّل الشمال السوري المحرر إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إثر الوباء بمناطق النظام، لـ 1,904 حالة، ولم يصدر تحديث للحصيلة في مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.

وكشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، عن تسجيل 9 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق الشمال السوري.

وذكرت الشبكة المعنية برصد حصائل "كورونا"، أن الإصابات المسجلة لديها بلغت 26 ألف و168 إصابة، دون الكشف عن وفيات جديدة وبذلك يبقى تتوقف عند 717 حالة.

وسجلت 28 حالة شفاء جديدة وبذلك أصبح عدد حالات المتعافين من الفيروس 22 ألف و989 شخص، ولفتت إلى أن عدد التحاليل الجديدة بلغ 95 الأمر الذي يرفع عددها الإجمالي لـ 161 ألف و950 اختبار.

وحول توزيع الإصابات أشارت إلى أن معظمها في إدلب المدينة ومنطقة عفرين في حلب، ووفق ما ذكرته الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا خلال التقرير الأسبوعي لترصد الوباء.

في حين بقيت حصيلة الوباء في المناطق المحررة بمناطق "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا، دون تسجيل إصابات جديدة وتوقفت عند 2,085 إصابة و25 وفاة دون تسجيل وفيات جديدة.

من جانبه أعلن فريق لقاح سوريا ضمن "حملة التلقيح بلقاح كوفيد 19"، عن استمرار تلقيح المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن كما تستمر فرق التلقيح في تلقيح العاملين الصحيين والعاملين الإنسانيين.

في حين أطلقت منظمات دولية بإشراف وزارة الصحة اللبنانية أول حملة لقاحات في مخيمات اللاجئين السوريين في كل من البقاع والجنوب اللبناني.

وقالت صحيفة "المدن" اللبنانية إن الحملة تهدف للحدّ من تفشي فيروس "كورونا"، وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في لبنان، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان.

وبحسب التحديث اليومي لإصابات فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة النظام سجلت وزارة الصحة التابعة له 6 حالات جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 25,827 إصابة.

يضاف إلى ذلك تسجيل 5 حالات شفاء وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالي 21,911 حالة، فيما توفي شخص مصاب واحد ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1,904 وفق بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتوزعت الإصابات بواقع (2 في اللاذقية 21 في حماة و1 في حلب و1 في حمص ومثلها في طرطوس أما حالة الوفاة المسجلة فقالت إنها في محافظة حلب شمالي سوريا.

من جانبه قال مدير الأملاك في محافظة دمشق "حسام الدين سفور" إن المكتب التنفيذي في المحافظة  لم يوافق على تحديد ساحات لألعاب عيد الأضحى المبارك، وبرر ذلك في إطار الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا.

وذكر أن أي مخالفة ستتابع عن طريق أقسام الشرطة في المدينة ودوائر الخدمات لتنظيم الضبوط اللازمة، وأثار القرار ردود متباينة حيث اعتبر البعض أنه يحرم أبناءهم من التمتع بالفرحة المنتظرة، وسيتيح فقط لميسوري الحال الاتجاه إلى مدن الألعاب أيام العيد.

وقال أحد المتابعين "منع الساحات في المناطق الشعبية يصب في صالح مدن الملاهي الكبيرة، إذ لا يمكن لذوي الدخل المحدود اصطحاب أولادهم إليها لارتفاع أجور الألعاب الكهربائية فيها، وأعرب البعض عن استغرابهم لجهة أن حافلات النقل الداخلي والمطاعم والمتنزهات والحدائق تغصّ بالازدحام اضافة إلى الحفلات والمناسبات والأفراح التي لم تمنع فيما تم منع ساحات الألعاب فقط.

وتخصص وزارة الصحة التابعة للنظام السوري رابطاً للتسجيل لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا وكذلك لإجراء الاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، ويعرف عن الوزارة التخبط في الحصائل والإجراءات المتخذة بشأن الجائحة بمناطق سيطرة النظام.

كما يعرف بأن وزارة الصحة تتكتم على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا والصفحة الرسمية وموقع الوزارة لا يكشف سوى أعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء بشكل يومي.

بالمقابل لم تسجل هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، لشمال وشرق سوريا، أي إصابات جديدة أو وفيات بفيروس كورونا منذ يوم الجمعة الماضي.

وبذلك بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية"، (18,582 إصابة و 764 وفاة و 1,885) وفي التحديث الأخير للوباء هناك.

ولا تكشف "الإدارة الذاتية"، عدد الفحوصات  الخاصة بالوباء وتكتفي بذكر عدد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء فقط، وبذلك يتعذر تحديد معدلات أعداد الإصابات الموجودة ما إذا كانت كبيرة أم لا ، قياساً إلى عدد الفحوصات.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام السوري يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ