توصلت الأطراف المتنازعة يوم أمس الجمعة لإتفاق مبدئي لإنهاء الخلافات والإشتباكات الدائرة في مدينة جاسم شمال درعا منذ 3 أيام والتي أدت لمقتل وجرح عدد من الأشخاص. وشهدت مدينة جاسم يوم الأربعاء الماضي 17...
بعد اشتباكات أوقعت قتلى.. اتفاق مبدئي بحل خلافات جاسم شمال درعا
٢٠ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"ميقاتي" يُطالب "ماكرون" بإعلان "مناطق آمنة في سوريا" لتسهيل عودة النازحين

٢٠ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"القوة المشتركة" تجري تبادل للأسرى مع "قسد" شرقي حلب
٢٠ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الائتلاف" يستنكر تضييق السلطات القبرصية على طالبي اللجوء السوريين

٢٠ أبريل ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
بعد اشتباكات أوقعت قتلى.. اتفاق مبدئي بحل خلافات جاسم شمال درعا

توصلت الأطراف المتنازعة يوم أمس الجمعة لإتفاق مبدئي لإنهاء الخلافات والإشتباكات الدائرة في مدينة جاسم شمال درعا منذ 3 أيام والتي أدت لمقتل وجرح عدد من الأشخاص.

وشهدت مدينة جاسم يوم الأربعاء الماضي 17 أبريل/نيسان اشتباكات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عائلتي الحلقي والجرادات في منطقة العالية، ما أستدعى تدخل مجموعات مسلحة يتبع أفرادها لهاتين العائلتين.

واستمرت الإشتباكات لغاية يوم أمس الجمعة، شهدت استخدام قذائف الهاون والـ"آر بي جي" وتفخيخ منازل وتدميرها، وسط محاولات عديد من وجهاء وقادة الفصائل المحلية في محافظة درعا لوقت الإشتباكات في جاسم لحقن الدماء، إلا أنها كانت ما تواجه برفض الأطراف ورغبة بعضها باستمرارها.

وأكد نشطاء لشبكة شام وقوف نظام الأسد وأفرعه الأمنية وراء توسع هذه الإشتباكات، إذ كانت المشكلة سهلة الحل ولا تحتاج لكل هذا الاستنفار من قبل الأطراف المتنازعة، إلا أن هناك رغبة واضحة للنظام بتوسيع رقعة الفلتان الأمني خاصة بعد أحداث مدينة الصنمين.

ويوم أمس توصلت مجموعتين في مدينة جاسم شمالي درعا لاتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار وتشكيل لجنة لحل الخلاف وإيجاد صيغة توافقية ترضي طرفي الاقتتال، حسب تجمع أحرار حوران.

وأكد التجمع أن الاشتباكات توقفت مساء أمس بعد دخول أرتال من مختلف مناطق محافظة درعا إلى مدينة جاسم كقوات فصل بين طرفي الاقتتال، بينهم اللواء الثامن واللجان المركزية ووجهاء من المحافظة.

وحسب نشطاء قالوا لشبكة شام أنه تم الإتفاق على 3 بنود وهي وقف إطلاق النار الكامل وتشكيل لجان شرعية من الأطراف وتكفل القوى العسكرية في المحافظة بتنفيذ قرارات هذه اللجان.

وتجدر الإشارة أن الإتفاق يوم أمس الذي أوقف الإشتباكات لم يكن الأول، حيث تم الإتفاق قبل يومين على وقف الإشتباكات إلا أن مجموعة مسلحة في المدينة خرقت الإتفاق حينها ما أعاد الاشتباكات مرة أخرى، حيث أكد نشطاء وجود تخوف من عودة الإشتباكات مرة ثانية خاصة أن الإتفاق الحالي مبدئي.

وشهدت صباح يوم أمس الجمعة عودة المعارك بين الأطراف ما أسفر عن مقتل شابين، وهما محمد عبد اللطيف الجراد، والآخر مأمون محمد الحايك، 

 

سبب الخلافات ودور النظام في إشعالها

ذكر تجمع أحرار حوران أن الإشتباكات التي تدور في مدينة جاسم وقعت بين مجموعتين محلّيتين الأولى تتبع لآل الجرادات وتساندها مجموعة وائل خليل الجلم الملقب بـ “الغبيني”، والثانية يقودها عبدالله الحلقي المعروف محليًا بـ “أبو عاصم”.

وحسب التجمع، تعود الاشتباكات بين المجموعتين بعد قيام مجموعة الحلقي باحتجاز ثلاثة أشخاص من عائلة الجرادات بهدف التحقيق معهم ثم إطلاق سراحهم، يوم الأربعاء الماضي، وذلك على خلفية قيام مسلّحين من آل الجرادات باختطاف اليافع “إبراهيم الحلقي” (16 عامًا) من منزله في قرية العالية الثلاثاء الماضي، وضربه بشكل مبرح قبل إطلاق سراحه وذلك بتهمة نقل الأخبار لصالح مجموعة أبو عاصم.

وحسب مصادر التجمع أن مجموعات محلية في مدينة جاسم دخلت كقوات فصل بين الطرفين لوقف الاشتباكات بين مجموعة الحلقي ومجموعة الجرادات، إلّا أن مجموعة وائل الجلم “الغبيني” دخلت على خط الاشتباكات مستغلة الخلاف الأخير للانتقام من مجموعة الحلقي.

وأكدت المصادر أن مجموعة الغبيني استخدمت أسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة كالمضادات الأرضية باتجاه منازل المدنيين بشكل عشوائي في الحي الغربي “حارة الحلقيين” في مدينة جاسم، كما أقدمت على قصف الحي الغربي بـ 6 قذائف هاون من عيار 60 مم وقذائف صاروخية من نوع RPG.

وأفادت المصادر بأن مجموعة الغبيني استمرت بإطلاق النار لوقت متأخر من ليلة الأربعاء/الخميس على الرغم من التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين عشيرتي الحلقي والجرادات بعد تدخل وجهاء المدينة وقادة مجموعات مستقلة لإنهاء التوتر والخلاف الحاصل.

وحسب مصادر متقاطعة في مدينة جاسم أكدت لتجمع أحرار حوران بأن الغبيني يسعى لافتعال اقتتال عشائري في المدينة بتوجيهات من فرع الأمن العسكري وتحديداً من رئيس الفرع، لؤي العلي، بعد تسلّمه من الفرع سيارات من نوع “تايجر” ومضادات أرضية.

وأوضحت المصادر ذاتها بأن علاقة وثيقة تربط مجموعة الغبيني مع مجموعة القيادي في الأمن العسكري سامر أبو السل الملقب بـ “أبو هاجر” في مدينة نوى، لاسيما تنسيق مشترك بين المجموعتين لتنفيذ مهام أمنية في المنطقة لصالح فرع الأمن العسكري.

وتعمل أجهزة النظام الأمنية بدرعا على دعم مجموعات محلّية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بهدف إحداث شرخ وفتنة بين عشائر ومكونات الجنوب السوري، الأمر الذي بات نهجاً واضحاً لتلك الأجهزة في ضرب النسيج الاجتماعي في المنطقة.

خطف وفرض إتاوات واغتيالات

وسبق أن اشتكى العديد من المدنيين في مدينة جاسم وريف القنيطرة لتجمع أحرار حوران قيام مجموعة الغبيني بتنفيذ عمليات اختطاف بحق مدنيين وسرقة سيارات وعمليات تشليح وفرض إتاوات بحقهم، ارتفعت وتيرة تلك الأعمال في الآونة الأخيرة.

تعرض الغبيني لعدة محاولات اغتيال، كان آخرها في شباط 2023 من قبل مجموعة عناصر بعضهم يتبعون لتنظيم داعش، وذلك بعد نحو أربعة أشهر من خلاف حصل بينه وبين أمراء التنظيم إبان أحداث مدينة جاسم في تشرين الأول 2022.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
"ميقاتي" يُطالب "ماكرون" بإعلان "مناطق آمنة في سوريا" لتسهيل عودة النازحين

طالب "نجيب ميقاتي" رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" خلال لقاء بينهما في قصر الإليزيه، بالسعي لإعلان عن "مناطق آمنة في سوريا"، لتسهيل عودة النازحين إلى بلادهم.

وخلال مصادر إعلامية، فإن ماكرون جدد "تأكيد دعم فرنسا للجيش اللبناني في المجالات كافة، والتشديد على الاستقرار في لبنان وضرورة النأي به عن تداعيات الأحداث الجارية في غزة"، وتطرق البحث إلى موضوع النازحين السوريين في لبنان، فوعد الجانب الفرنسي بالمساعدة في حل هذه المشكلة على مستوى الاتحاد الاوروبي. 

وقال رئيس الحكومة اللبنانية: "شكرت الرئيس الفرنسي على الجهود التي يبذلها باستمرار من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ودعم الجيش بالعتاد والخبرات لتمكينه من تنفيذ مهامه كاملة. وتطرقنا بشكل خاص الى ملف النازحين السوريين.

وأضاف: "تمنيت على الرئيس ماكرون أن يطرح على الاتحاد الأوروبي موضوع الإعلان عن مناطق آمنة في سوريا بما يسهّل عملية إعادة النازحين الى بلادهم، ودعمهم دوليا وأوروبيا في سوريا وليس في لبنان".

وكان كشف "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن نية لبنان، طلب حوافز للاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من لبنان، خلال مشاركتها الشهر المقبل بالنسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي.

وقال شرف الدين، إن المساعدات المادية والعينية والاستشفائية يمكن أن تكون في سوريا، معبراً عن أمله في حصول تغيير بمواقف الاتحاد الأوروبي وأميركا بشأن عودة السوريين من لبنان، ولفت إلى أن لبنان سيطالب خلال مؤتمر مرتقب لوزراء الخارجية العرب، بلجنة ثلاثية، يمكن أن تتكون من دمشق وبيروت ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتراقب عبر لجان فرعية تنفيذ خطة العودة.

ولفت شرف الدين، إلى أن المعالجة لهذا الملف تحوي شقين، أحدهما "إلزامية عودة كل اللاجئين السوريين، لا سيما الاقتصاديين، ومن لا تتضمن عودته أي خطر سياسي، وهؤلاء يشكلون النسبة الأكبر".

وتحدث الوزير عن الحاجة إلى جهد دبلوماسي وضغط لبناني- عربي، لدفع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، إلى "رفع الوصاية" عن لبنان، "لأنهم صوتوا على إبقاء اللاجئين في لبنان، وهذا خطأ ومعيب جداً"، حسب تعبيره.

وسبق أن قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها تدعم حق النازحين السوريين بالعودة بحرية لوطنهم "متى اختاروا ذلك"، في ظل حديث لبناني عن تواصل مع نظام الأسد لإعداد خطة جديدة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم.

وقالت "دلال حرب" المتحدثة باسم المفوضية: "نحن ندعم ونحترم الحق الإنساني للنازحين للعودة بحرية وطوعيا إلى وطنهم الأم، متى اختاروا ذلك، وفق المبادئ الدولية وعدم الإعادة القسرية".

ولفتت إلى أن "معظم النازحين السوريين يعبرون عن رغبتهم في العودة إلى سوريا، لكن قرارهم يستند إلى عوامل عدة، بما فيها السلامة والأمن والسكن والوصول إلى الخدمات الأساسية وتأمين سبل العيش".

وأكدت "الاستمرار بالتعاون مع المديرية العامة للأمن العام في لبنان، التي تقوم بتسهيل عودة النازحين الذين يعربون عن رغبتهم في العودة إلى سوريا عبر تسجيل أسمائهم"، مشيرة إلى أن "التعاون مع الأمن العام والجهات الأخرى يتم عبر التواصل مع النازحين وتقديم المشورة إليهم، عندما يكون ذلك ممكنا، والوجود في نقاط المغادرة قبل عودتهم".

وكانت قالت "هيئة التفاوض السورية" في بيان لها، إنها وجّهت رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان.

ولفتت الهيئة في رسالتها إلى ازدياد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم بما هم براء منه، وكيف تفاقمت الأوضاع بشكل خطير بعد اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما تلا ذلك من عمليات ثأر وانتقام ممنهج، وانتهاك لكافة القوانين الدولية التي تحمي اللاجئين.

وأكّدت الهيئة أن المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون، وأنه لا بد من تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة.

وطالبت الهيئة بالتدخل السريع والفوري لوقف ما يجري من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات عليهم، وحمّلت الحكومة اللبنانية مسؤولياتها حيال أمن وسلامة اللاجئين، باعتبارها عضواً في المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وكان كشف "عصام شرف الدين" وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن تنسيق يجري مع وزارة الإدارة المحلية في حكومة الأسد في دمشق، لوضع "خطة جديدة لعودة اللاجئين السوريين" من لبنان إلى بلدهم، كاشفاً عن إعداد قوائم بأسماء السوريين "الراغبين في العودة إلى ديارهم"، وتسليمها إلى السلطات السورية للحصول على موافقتها.

وأضاف شرف الدين، أن الخطة الجديدة ستجعل من الممكن تنفيذ الاتفاق الثنائي مع دمشق، الذي تم التوصل إليه في أيلول (سبتمبر) 2023، وينص على تمكين 200 ألف لاجئ في لبنان من العودة إلى وطنهم خلال عام، مرجحاً استئناف عملية إعادة اللاجئين السوريين، التي توقفت بسبب التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، في نهاية الشهر الحالي.

وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إنه يريد حل سياسي يعتبر معظم المناطق السورية أمنة لإعادة وترحيل اللاجئين السوريين في لبنان، واعتبر أن حل أزمة النزوح في البلاد يكمن في اعتبار معظم المناطق في سوريا مناطق آمنة من أجل ترحيل السوريين الذين يدخلون لبنان كلاجئين، وأوضح "نعمل على حل لأزمة النزوح ونعمل على رزمة كاملة للموضوع".

وسبق أن حذر الباحث بالشأن اللبناني في منظمة "هيومن رايتس ووتش" رمزي قيس، من محاولة جعل اللاجئين السوريين "كبش فداء" بعد حادثة اغتيال المسؤول في "حزب القوات" اللبنانية باسكال سليمان، مؤكداً ضرورة أن يكون التحقيق في القضية "شاملاً وشفافاً".

رأى النائب اللبناني السابق مصباح الأحدب، أن هناك من يريد توريط المؤسسات العسكرية اللبنانية واللبنانيين في مواجهة مع أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، ودعا الأحدب، الحكومة اللبنانية إلى البدء بإعادة أنصار حكومة دمشق من السوريين إلى مناطق سيطرتها، وأنصار المعارضة إلى مناطق سيطرتها.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
"القوة المشتركة" تجري تبادل للأسرى مع "قسد" شرقي حلب

أجرت "القوة المشتركة" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، عملية تبادل للأسرى عبر معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريف مدينة جرابلس ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف مدينة منبج شرقي حلب.

وعلمت شبكة شام الإخبارية، بأن فصائل عدة تتبع للجيش الوطني نفذت حالة من الاستنفار خلال يوم أمس ضمن مدينة جرابلس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات"، وذلك تزامنا مع تنفيذ إجراءات تبادل للأسرى حيث تم استلام 4 أسرى من "الوطني" مقابل إطلاق 4 جثث تعود لعناصر من "قسد".

وبث ناشطون بيانا مصورا صادر عن أبناء المنطقة الشرقية، جاء فيه شكر قيادة القوة المشتركة، الممثلة بقائد "فرقة السلطان سليمان شاه" محمد حسين الجاسم الملقب بـ"أبو عمشة" وقائد "فرقة الحمزة"، سيف أبو بكر، على عملية التبادل الأخيرة.

وكانت أعلنت "القوة المشتركة"، عن التصدي لهجمات شنتها "قسد" مطلع العام 2024 شمالي حلب وأكدت مقتل 12 عنصرا من قوات "قسد"، وسحب جثثهم وبوقت سابق تمكنت قسد أسر مقاتلين من الجيش الوطني خلال تسللات ومعارك بريف حلب الشرقي.

وتداولت صفحات إخبارية محلية، صورا تظهر قائد فرقة سليمان شاه (العمشات) "أبو عمشة" إلى جانب قائد لواء الحرمين المنتسب لقوات "قسد" أثناء عملية تبادل الاسرى، ويذكر أن القيادي المذكور لديه صورة تذكارية سابقاً مع المجرم "سهيل الحسن" من قوات الأسد.

وفي آذار/ مارس 2016 أعلنت كتيبة "لواء جند الحرمين" انضمامها لـ"قسد" ويذكر أن الكتيبة تضم مقاتلون من المكون العربي وتحديدا من أبناء مدينة منبج شرقي حلب، وبررت للانضمام آنذاك، بأنه بناء على طلب الأهالي، وكون "قسد" تشكل الأرضية لنواة جيش وطني سوري" وفق تعبيرها، وكانت تأسست الكتيبة عام 2012 بمنبج وشاركت بمعارك ضد النظام قبل إعلان الانضمام إلى "قسد".

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها عمليات تبادل بين الفصائل العسكرية وميليشيات "قسد"، فقد نجحت وساطات محلية بإتمام عملية تبادل مع حركة "أحرار الشام"، على أطراف حي الشيخ مقصود في حلب عام 2016، وتتكرر حالات التبادل وتظهر للإعلام بعد تنفيذها وسط مطالب بتوضيح مجريات التفاوض وهوية المفرج عنهم ووضع الأولية للثوار القدامى المعتقلين لدى نظام الأسد وقسد.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
"الائتلاف" يستنكر تضييق السلطات القبرصية على طالبي اللجوء السوريين

استنكر "الائتلاف الوطني السوري"، تعريض حياة الأبرياء السوريين للخطر المحيق في البحار ورفض إنقاذهم والسماح بوصولهم إلى بر الأمان، ومنعهم من حقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وذكّر الائتلاف بالمادة الثالثة من الإعلان العالمي التي تنص على أن "لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه"، والفقرة الأولى من المادة الرابعة عشرة والتي تنص على أن "لكلِّ فرد حقُّ التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتُّع به خلاصًا من الاضطهاد".

ولفت بيان الائتلاف إلى سياسة التضييق من قبل السلطات القبرصية تجاه طالبي اللجوء السوريين، والتي كان آخرها منع قوارب غير صالحة وغير مجهزة بمعدات السلامة أقلت عشرات من طالبي اللجوء السوريين من دخول أراضيها، قادمة من لبنان الذي اضطرّوا لمغادرة أراضيه بسبب المخاطر والانتهاكات والأوضاع الأمنية المضطربة فيه وسياسات التمييز ضدهم، وتهديدهم بإعادتهم القسرية إلى وطنهم الذي فروا منه طلبًا للنجاة من الاضطهاد الذي عانوا منه، وللبحث عن حياة آمنة وكريمة تضمن سلامتهم ومستلزمات معيشتهم الأساسية.

ودعا الائتلاف الوطني، السلطات القبرصية إلى إعادة النظر في قراراتها وسياساتها تجاه اللاجئين السوريين، ويطالب الأمم المتحدة ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتحمل مسؤوليتها تجاههم وإنقاذهم.

وأكد لجميع الدول المضيفة أن اللاجئين السوريين هم ضحايا الاضطهاد الممنهج الذي يمارسه نظام الأسد وشركاؤه بحق الشعب السوري، ما اضطرهم إلى طلب اللجوء خارج وطنهم للنجاة بحياة  أسرهم وبحثًا عن الأمان، وما تزال التهديدات قائمة في ظل استمرار عرقلة نظام الأسد للعملية السياسية وإصراره على منهج القمع والجريمة.

وشدد الائتلاف الوطني أن المعاناة الإنسانية التي يعيشها السوريون، ومنها معاناة اللجوء والنزوح، مرتبطة بشكل وثيق بتنفيذ المجتمع الدولي لالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه قضية الشعب السوري عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن حول سورية، ولا سيما القرارين 2118 (2013) و2254 (2015) بشكل كامل وصارم، لكونهما بوابة لانفراج أزمات السوريين وعودتهم إلى بلادهم وبناء سورية الموحدة بسواعد أبنائها على مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون.


ويكتنف الغموض، مصير عشرات اللاجئين السوريين، هاجروا من لبنان بطريقة عبر قوارب باتجاه جزيرة قبرص، بعدما تم اعتراض مراكبهم من قبل خفر السواحل القبرصي، وسط تضارب المعلومات حول عدد المراكب التي غادرت الشاطئ اللبناني وعدد اللاجئين الذين تحملهم على متنها.

وقالت منصة "هاتف إنذار" إنها تلقت طلب نجدة قبل يومين من مركبين يقلان 73 شخصاً، بمن فيهم العديد من الأطفال، وبعضهم مرضى، وقد علقوا في البحر منذ 4 أيام، ونفد طعامهم وشرابهم ولا يوجد لديهم وقود لمواصلة رحلتهم.

وانتقدت المنصة السلطات القبرصية بسبب ما وصفه بـ"الاعتداءات الشائنة" ضد الفارين من سوريا ولبنان، مشيرة إلى أنها هاجمت عدة قوارب تحاول الوصول إلى قبرص وعرقلة رحلتها، بالإضافة إلى تعليق حق اللجوء للمواطنين السوريين.

في السياق، أفاد موقع " alphanews" القبرصي بوصول ستة مراكب تحمل حوالي 500 لاجئ، أما شقيق أحد الركاب، فأكد إبحار ثمانية مراكب يوم الاثنين الماضي من شاطئ عكار إلى قبرص، وعبّرت منظمة العفو الدولية عن قلقها في تغريدة عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" "إزاء التقارير التي تتحدث عن الظروف الخطيرة على متن قاربين متجهين إلى قبرص.

وكانت قالت وكالة "رويترز"، في تقرير لها، إن سفينة قبرصية منعت خمسة قوارب محملة باللاجئين من الإبحار نحو الجزيرة، وذلك خلال وجودها قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن كانت رست السفينة القبرصية قبالة سواحل لبنان، يوم أمس الأربعاء.

وتحدثت تقارير إعلامية عن تعزيز قبرص جهودها لمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى الجزيرة على متن قوارب صغيرة، وشوهدت على مواقع تتبع السفن، سفينة تابعة للشرطة البحرية القبرصية تحمل اسم "إيفاجوراس"، بالمياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان.

last news image
● أخبار سورية  ٢٠ أبريل ٢٠٢٤
مُصدر فتوى "اضرب فوق وتحت الرأس"... "الفرغلي" يتسلق الحراك ضد "تحـ ـرير الشـ ـام"

اعتبر المدعو "يحيى الفرغلي"، الشرعي السابق في "هيئة تحرير الشام" وصاحب عبارة "اضرب فوق وتحت الرأس"، أن "المظاهرات من وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشترط فيها ما يشترط فيه"، معتبراً أنه "لا يجوز منعها أو إعاقاتها أو التعرض للمشاركين فيها بسوء، بل يجب حمياتها وتشجيعها، ما دامت ملتزمة بالضوابط الشرعية".

هذه التغريدة للفرغلي على حسابه الشخصي على موقع X، جاءت في سياق إظهار "الفرغلي" مصري الجنسية، تأييده للحراك الشعبي المناهض لـ "هيئة تحرير الشام" شمالي سوريا، ضمن عملية تسلق على الحراك الثوري، ومحاولة العودة للمشهد بوجه جديد على حساب حراك السوريين الذين أرهقهم بفتاوى القتل والبغي والضرب بالرأس إبان وجوده في الهيئة قبل إبعاده على غرار أشباهه "أبو اليقظان والمحيسني" وأمثالهم.

ويحذر ناشطون من خطورة تصدر وتسلق مثل هذه الشخصيات التي ظهرت في ثوب الداعم للحراك ضد قيادة هيئة تحرير الشام، علما بأنها كانت جزء لا يتجزأ من مشروع الجولاني قبل استخدامها لصالح مشروعه الخاص والتخلص منها لاحقا بعد عملها لسنوات في تصدير مشروع الهيئة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، (أبو مالك التلي - بسام صهيوني - عبد الرزاق المهدي) وغيرهم الكثير ممن تحولوا لخصوم لأسباب شخصية.

ناهيك عن وجود شخصيات وتيارات كانت قد خاضت صراعات معلنة مع الهيئة لأسباب لا تمس الحراك الشعبي بصلة بينهم قادة وشرعيين سابقين وتيارات منها "حزب التحرير"، ويعتبر ذلك خلافات واقصاءات داخلية قد تزول عند زوال الأسباب، ويشير نشطاء إلى أن تأييد مثل هذه الشخصيات للمظاهرات لا يعني أنها تستحق قيادة الحراك وجعلها جزء رئيس منه، كونها لا تختلف كثيرا عن بقية خصوم الهيئة الجدد مثل حزب التحرير الذي لا يتقاطع مع الثورة السورية، وفق تعبيرهم.


وسبق أن أفتى "أبو الفتح الفرغلي" الشرعي السابق في "هيئة تحرير الشام" من الجنسية المصرية، لعناصر "هيئة تحرير الشام" بأن يضربوا فوق وتحت الرأس في قتال عناصر جبهة تحرير سوريا، بحسب مقطع صوتي مسرب حصلت "شام" على نسخة منه، في آذار 2018، لعب دوراً ريادياً كبيراً في تمكين سطوة الهيئة على حساب باقي الفصائل، واشتهر كما "أبو اليقظان" بفتاوي القتل وسفك الدماء".

وجاء في التسجيل المسرب للفرغلي خلال إعطائه تعليمات لجنود هيئة تحرير الشام قائلاً: "كل من يقاتل اقتله، اضرب فوق الرأس وتحت الرأس، اقتله نصرة للدين، وحتى لو انهزم لمناطق يقاتلنا منها اقتله، لو كان ينسحب انسحاب أيضاَ فأجهز عليه واقتله".

وشغل "الفرغلي" منصب عضو مجلس الشورى التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، قبل إبعاده، وكان وجه سابقاً دعوة إلى ما وصفها بأنها "المصالحة العامة في الشام"، معتبراً أن الساحة الشامية أحوج ما تكون في الوقت الحالي لـ "مصالحة عامة" بين جميع مكوناتها السنية، معتبراً ذلك الحل الوحيد للاستمرار والتقدم لتحقيق الهدف الأعلى.

ولا تختلف كثيراً فتاوى "أبو اليقظان المصري وأبو الفتح الفرغلي" الشرعيان السابقان في "هيئة تحرير الشام" عن الفتاوى التي أطلقها "أحمد بد الدين حسون" مفتي بشار الأسد، لقتل الشعب السوري ولو اختلف الزمان والمكان والحدث وسلاح القاتل.

ولم يكن إقصاء "المحيسنى وأبو اليقظان والتلي والفرغلي ....إلخ" وعشرات الشخصيات القيادية الأخرى من مواقعهم هو الوحيد، حيث تم إبعاد الكثير من الشخصيات من مواقعها، وأخرى تم إقصاؤها بشكل كامل من صفوف الهيئة، لما يشكل وجودها من خطر على المشروع الجديد لـ "الجولاني"، القائم على تغيير كامل في بنية وسياسة الهيئة للوصول للقبول الدولي به.

فمنذ بدايات الحراك الثوري وخروج الشعب السوري في وجه نظام الأسد، استعان ببعض المشايخ من أزلام المخابرات السورية على رأسهم "أحمد حسون" مفتي نظام الأسد، لمباركة قتل السوريين وارتكاب المجازر بحقهم من خلال فتاوى تحلل دمائهم المعصومة وتتيح للمجرد سفك مايريد من الدماء بمباركة شرعية.

ولاحقاً ظهرت فتاوى جديدة تحلل سفك أبناء الشعب السوري وتبيح قتله وإهدار دمع في معارك داخلية أرهقت الثورة السورية وفصائلها العسكرية فيما بينها، برز في مقدمة شرعيي سفك الدم "أبو اليقظان المصري" شرعي الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام سابقاً وفتواه الشرعية للقتال "اضرب بالرأس" و "أبو الفتح الفرغلي" صاحب فتوى "اضرب فوق الرأس وتحت الرأس".