آكار: نبحث مع روسيا قضية وجود قوات "قسد" في المنطقة الآمنة
آكار: نبحث مع روسيا قضية وجود قوات "قسد" في المنطقة الآمنة
● أخبار سورية ٢١ نوفمبر ٢٠١٩

آكار: نبحث مع روسيا قضية وجود قوات "قسد" في المنطقة الآمنة

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الخميس، أن بلاده تبحث مع روسيا كيفية التعامل مع استمرار وجود مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في المناطق التي يشملها الاتفاق بين البلدين.

وقال أكار إن روسيا أبلغت تركيا يوم 29 أكتوبر أنه تم سحب 34 ألف مقاتل وأكثر من 3200 قطعة من الأسلحة الثقيلة من شريط عمقه 30 كيلومترا في سوريا على الحدود التركية، لافتاً في تصريحات أمام لجنة برلمانية "يجري بحث النتائج المخالفة لذلك مع الاتحاد الروسي".

وذكر أن تركيا تأكدت أن وحدات حماية الشعب لا يزال لها وجود في منطقة منبج "مرتدية ملابس عناصر النظام" السوري، وطلبت من روسيا حل هذه المشكلة. وأضاف أن المباحثات مع روسيا بشأن زيادة الدوريات في تل رفعت مستمرة.

وأعلن أكار، أن بلاده لم تستخدم أسلحة كيميائية محظورة خلال عملية نبع السلام، مشيرا إلى أن قواته سيطرت على 600 منطقة سكنية في مساحة 4300 كيلو متر مربع، مشددا على أن بلاده لم ولن تستخدم أي ذخيرة أو أسلحة كيميائية محظورة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.

وأكد أن قوات عملية "نبع السلام" سيطرت على مساحة 4300 كيلومتر مربع، وأسست نقاط تفتيش على الطريق السريع "أم4"، لافتاً أنه جرى تحييد نحو 1200 عنصرا من الوحدات الكردية المسلحة حتى اليوم، في إطار العملية المذكورة.

ولفت إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، يتعمدون تنفيذ الهجمات من الحدائق والمستشفيات ودور العبادة من أجل إنتاج دعاية مغرضة باستغلال دماء وأرواح المدنيين الأبرياء.

وقال إن هدف "قسد" كان يتمثل في دفع الجيش التركي للرد والتسبب بسقوط قتلى بين المدنيين، ولكن تركيا اكتشفت هذه المكيدة وتصرفت بحذر، مشيراً إلى أن بلاده تنتظر من العالم أن "يرى الوجه الحقيقي لهؤلاء الجبناء الذين التقطت طائرات الجيش التركي المسيرة صورا لهم وهم يطلقون النار من داخل كنيسة".

وجاءت تصريحات أكار بعد أن تحدث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، عن عدم تنفيذ روسيا لتعهداتها مهددا باستئناف العملية العسكرية في شمال سوريا، ما أثار حفيظة وزارة الدفاع الروسية التي عبرت عن استغرابها من تصريحات تشاووش أوغلو، وحذرت من أنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ