آلاف المدنيين يذوقون المرارة ... فصائل ريف درعا تمنع الخبز عن حوض اليرموك
آلاف المدنيين يذوقون المرارة ... فصائل ريف درعا تمنع الخبز عن حوض اليرموك
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦

آلاف المدنيين يذوقون المرارة ... فصائل ريف درعا تمنع الخبز عن حوض اليرموك

تواصل الفصائل في ريف درعا منع إدخال مادة الخبز إلى مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة المسيطر على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وأكد ناشطون على أن الفصائل لا تزال تمنع إدخال الخبز إلى المنطقة لليوم الثلاثين على التوالي بحجة قطعه عن العناصر المبايعين لتنظيم الدولة بالرغم من وجود الآلاف من المدنيين.

وأشار ناشطون إلى أن حواجز الفصائل أوقفت خمس سيارات محمّلة بخبز تم إنتاجه قبل ثلاثة أيام، واشترطت على المدنيين الدخول إلى منطقة حوض اليرموك سيرا على الأقدام مع عدم حمل أية مواد غذائية.

وفي المقابل ذكرت "مؤسسة نبأ الإعلامية" أن جيش خالد بن الوليد يعمَد إلى توزيع الخبز على عناصره وعوائلهم فقط، ويحرم المدنيين منه، مشددة على أن الخبز في المنطقة المحاصرة يُنتَج من خلال المواد المخزنة لديه، والتي كان قد أدخلها عبرَ حواجز تابعة للجيش الحر بشكل سري مقابل مبالغ مالية.

وقال أحد مدنيي المنطقة لـ "نبأ" أنهم يعانون من أوضاع صعبة، إذ باتوا يحصلون على مادة الخبز بعد طحن القمح المخزّن بأساليب بدائية، وخبزه دون أي مواد مكمّلة أخرى مثل الخميرة والملح.

ويعود حصار الفصائل لمنطقة حوض اليرموك إلى نيسان/أبريل من العام الجاري بعدما تمكنوا من السيطرة على كافة البلدات التي سيطر عليها تحالف "حركة المثنى – لواء شهداء اليرموك" بريف درعا الغربي بشكل مفاجئ، وأبرزها بلدتي تسيل وعدوان.

والجدير بالذكر أن حوالي 50 ألف مدني يقطنون في قرى وبلدات منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ويعانون من الحصار الذي تفرضه الفصائل ومن سياسة التهميش التي ينتهجها جيش خالد بن الوليد بحقهم في آن واحد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ