آلاف المستفيدين تضرروا ... وضع طبي مأساوي شمال حماة وجنوب إدلب
آلاف المستفيدين تضرروا ... وضع طبي مأساوي شمال حماة وجنوب إدلب
● أخبار سورية ٢٢ أبريل ٢٠١٧

آلاف المستفيدين تضرروا ... وضع طبي مأساوي شمال حماة وجنوب إدلب

قالت مديرية صحة حماة الحرة في بيان صادر عنها، إن طائرة حربية روسية استهدفت في تمام الساعة الثانية والنصف بعد ظهر اليوم السبت المشفى المركزي لمحافظة حماة "عابدين" بالصواريخ الارتجاجية شديدة الانفجار ، حيث اخترقت الجدران الاستنادية للمشفى ما أحدث انفجار كبير داخل أقسامه وتدميرها بشكل كامل وتدمير كامل الأجهزة الطبية الخاصة بالمشفى و خروجه عن الخدمة.

وأضاف البيان أن القصف أدى لإصابة اثنين من الكوادر الطبية العاملة في المشفى تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة، ولا يزال مرضى ومراجعين مدنيين تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني انتشالهم من تحت الأنقاض كما استهدفت نفس المنطقة في تمام الساعة الخامسة والربع مساء بالصواريخ العنقودية، ما أدى لاستشهاد شخص وجرح عدد آخرين من المدنيين.

 وأكد البيان أنه بهذا الاستهداف يصبح الوضع الطبي في ريف حماه الشمالي و ريف إدلب الجنوبي مأساوي بشكل كبير، بعد استهداف ۹ مشافي و خروجها عن الخدمة بشكل كامل هي " مشفی الشام المركزي - مشفی کفرزیتا التخصصي - مشفی الشهيد حسن الأعرج - مشفى اللطامنة الجراحي – مشفى مغارة الرحمة - المشفى المركزي لحماو "عابدين " ، كانت تقدم خدماتها الطبية للمدنيين في تلك المناطق إضافة لنقطة طبية في ريف حماه الشمالي (نقطة كفرنبودة الطبية).

وأبدت المديرية خشيتها من تهجير للكوادر الطبية بسبب الاستمرار في سياسة استهداف المنشآت الطبية، ما يؤدي لتفاقم الوضع الطبي في المنطقة وبالتالي يترتب على ذلك نتائج سلبية على سكان المنطقة ، حيث بلغ متوسط العمليات الجراحية التي تقدمها تلك المشافی شهریا أکثر من ۱۰۰۰ عمل جراحي، بینها مایقارب ۱۲۰ عملیة قیصریة، وأكثر من ۲۰الف مستفید من الخدمات الطبية المقدمة في تلك المشافي شهريا.

وذكرت المديرية أن المديرية نوهت في بيان سابق عن احتمال وقوع كارثة إنسانية بسبب الاستمرار في سياسة استهداف المشافي والمنشأة الطبية من قبل قوات الأسد المجرم وحليفته روسيا، واضعة على عاتق المنظمات والجمعيات الدولية مهمة التعاون مع مديرية الصحة في إعادة تأهيل المشافي المتضررة للاستمرار في تقديم الخدمة، والعمل على إيقاف الاعتداء المتكرر على المرافق الصحية والإنسانية من قبل نظام الأسد وحلفاؤه الروسي والإيرانيين.

وكررت مديرية صحة حماه التأكيد على أنها مؤسسة محايدة وأن عملنا إنساني بعيدا عن أي أهداف سياسية، داعية المجتمع الدولي لحماية المنشآة الطبية وتحييدها عن الصراع كونها مؤسسات مدنية تقدم الخدمة للجرحى والمرضى من المدنيين رجال ونساء وأطفال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ