"أبو اليقظان" يُحرم قتال الانفصاليين في منبج ويُحلل البغي على المحرر بريف حلب الغربي
"أبو اليقظان" يُحرم قتال الانفصاليين في منبج ويُحلل البغي على المحرر بريف حلب الغربي
● أخبار سورية ١ يناير ٢٠١٩

"أبو اليقظان" يُحرم قتال الانفصاليين في منبج ويُحلل البغي على المحرر بريف حلب الغربي

شغلت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، بفتوى جديدة للشرعي في هيئة تحرير الشام المصري الجنسية "أبو اليقظان" يحرم فيها القتال ضد الميليشيات الانفصالية إلى جانب القوات التركية بمنبج شرقي حلب، ليحلل اليوم قتال الجبهة الوطنية للتحرير في الريف الغربي لحلب في مرحلة جديدة من البغي المتأصل في جذور تحرير الشام وقبلها فتح الشام والنصرة.

وبدأت هيئة تحرير الشام فجر اليوم بعملية بغي جديدة على مواقع حركة نور الدين زنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، ضاربة بعرض الحائط الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة عدد من العلماء في المنطقة حول قضية تلعاد ورغم تسليم الزنكي للمطلوبين إلا أن فتاوى "أبو اليقظان" أخذت مفعولها وبتنا أمام مرحلة جديدة من سفك الدمار في اقتتال داخلي جديد طرفه الرئيسي هيئة تحرير الشام.

وكانت تداولت مواقع وحسابات مقربة من "هيئة تحرير الشام"، مقطع فيديو مصور للشرعي في الهيئة "أبو اليقظان المصري" صاحب فتوى "إضرب بالرأس"، لخطة الجمعة في أحد مساجد محافظة إدلب، يفتي فيها بحرمة المشاركة في عملية شرقي الفرات ضد الميليشيات الانفصالية.

ووفي التسجيل المصور فإن أبو اليقظان يعتبر مشاركة القوات التركية "العلمانية برأيه"، في قتال الميليشيات الانفصالية "العلمانية" حرام، محذراً الشباب في فصائل المعارضة من مغبة الدخول في هذه المعركة.

وساهمت فتاوى "أبو اليقظان" في تحليل سفك دم أبناء الشعب السوري وإباحة قتله وإهدار دمه في معارك داخلية أرهقت الثورة السورية وفصائلها العسكرية فيما بينها، برز في فتواه الشرعية للقتال "اضرب بالرأس" إبان اعتداء الهيئة على حركة أحرار الشام الإسلامية في تموز 2017، والتي خلفت العشرات من الضحايا من طرفي الاقتتال بفعل هذه الفتوى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ