قامت حركة أحرار الشام الإسلامية يوم امس بمداهمة خلية تابعة لتنظيم الدولة في بلدة النيرب الواقعة على أوتستراد حلب اللاذقية غرب مدينة سراقب حيث تمكنت من اعتقال 15 عنصراً من عناصر تتبع لتنظيم الدولة بشكل سري .

حيث جاءت العملية بعد مراقبة للعناصر من قبل مجموعات تتبع للحركة في بلدة النيرب و بعد ملاحقة استمرت لأشهر اكتشفت خلالها الحركة وجود تعاون بين الخلية وتنظيم الدولة بشكل سري .

وتشكل هذه المجموعات السرية خلايا نائمة للتنظيم في مناطق عدة تتقاضى رواتب كبيرة مقابل قيامهم بعمليات اغتيال بحق قيادات من الفصائل المناهضة لوجود التنظيم في المنطقة ، مع امداد التنظيم بمعلومات عن تحركات الفصائل ومقراتها بغية استهدافها بسيارات مفخخة أو أي عملية انتحارية ، و كان آخرها العملية التي استهدفت افطارا لجبهة النصرة بأحد مساجد مدينة أريحا منذ أيام والتي راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا وعشرات الجرحى في صفوف عناصر جبهة النصرة بعد أن فجر انتحاري يتبع للتنظيم نفسه بحزام ناسف وسط جموع من عناصر النصرة أثناء افطار جماعي اعدته الجبهة في المسجد .

ولابد من الاشارة الى أن بلدة النيرب وماحولها ولاسيما سرمين كانت من أهم المناطق التي كانت تسيطر عليها تنظيم الدولة ، و تعد آخر منطقة خرج منها عناصر التنظيم الممثلين بلواء داوود أحد أهم التشكيلات التابعة لتنظيم الدولة في إدلب ، والذي خرج من المنطقة بعد معارك عنيفة دارت بينه وبين فصائل من الجيش الحر والفصائل الإسلامية في مدينتي سرمين وسراقب ، لينقل نشاطه الى محافظة الرقة وريف حمص الشرقي مع وجود خلايا نائمة مازالت تتواصل معهم حتى اللحظة .