أحرار الشام غربي حماة بعد الإتفاق مع تحرير الشام تحل نفسها.. والتهجير لرافضي الإتفاق!!
أحرار الشام غربي حماة بعد الإتفاق مع تحرير الشام تحل نفسها.. والتهجير لرافضي الإتفاق!!
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٩

أحرار الشام غربي حماة بعد الإتفاق مع تحرير الشام تحل نفسها.. والتهجير لرافضي الإتفاق!!

نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي ورقة إتفاق بين هيئة تحرير الشام وبين حركة أحرار الشام في منطقة جبل شحشبو وسهل الغاب بريف حماة الغربي، نصت على حل الأخير لنفسه وتسليم سلاح الثقيل والمتوسط.

وذكر نص الإتفاق الذي جاء في سبعة بنود أولا على حل الحركة لنفسها في منطقتي سهل الغاب وجبل شحشبو بريف حماة الغربي، وإلحاق المنطقة بحكومة الإنقاذ إدارياً وخدمياً.

وجاء أيضا في الإتفاق أن يتم تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لهيئة تحرير الشام بينما يبقى السلاح الفردي مع عناصر الحركة.

واشار الإتفاق على أن من يريد الرباط أو البقاء يستطيع ذلك على أن يتم ترتيب أمور الرباط لاحقا، ومن يريد الخروج إلى مناطق غصن الزيتون له ذلك بالتنسيق مع تحرير الشام”.

وتعهدت تحرير الشام في الإتفاق على عدة ملاحقة أي شخص شارك في القتال الدائر في سهل الغاب وجبل شحشبو.

وكانت هيئة تحرير الشام استأنفت فجر يوم أمس الثلاثاء، عملياتها العسكرية بهجوم مباغت على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في قرى سفوهن وترملا وعابدين ومعرة حرمة والنقير وأرينبة والهبيط وسطوح الدير بريف ادلب، وفي قرى الدقماق و الزقوم و قليدين والقاهرة والعنكاوي وأيضا كوكبا وراشا الشمالية والجنوبية والزنكار في جبل شحشبو بريف حماة، حيث تمكنت فيها الهيئة من السيطرة على عدد من البلدات المذكورة، مع محاولة الجبهة استعادة السيطرة على ما خسرته، كما سقط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، كما أكدت كل جهة أنها أسرت عدد من العناصر.

وكشفت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، عن اجتماع عقد بين قيادة الجبهة الوطنية للتحرير وقيادة هيئة تحرير الشام في اليومين الماضيين، بعد تمكن الأخيرة من إنهاء مكون الزنكي التابع للجبهة والسيطرة على مناطقها غربي حلب.
ووفق المصادر، فإن الجولاني علا صوته في الاجتماع أمام قيادات الجبهة الوطنية، وطالب بتسليم مدينتي معرة النعمان وأريحا، مهدداً بالحسم العسكري في حال عدم القبول، في الوقت الذي ردت فيه قيادة الجبهة برفضها تسليم المنطقة والتأكيد على أنها ستواجهه في حال فكر في استئناف الهجوم على المنطقة.

وأكدت المصادر انتهاء الاجتماع بين الطرفين دون التوصل لصيغة تفاهم توقف بغي الجولاني على مكونات الجبهة، في وقت أعلنت فيه الأخيرة - وفق المصدر - الاستنفار الكامل في جميع قطاعاتها لمواجهة أي عملية عسكرية.

وحذرت مصادر قيادية في الجبهة الوطنية للتحرير "طلبت عدم الإفصاح عن هويتها" من مغبة تساهل قيادة الجبهة الوطنية ممثلة بـ "فيلق الشام" من صد بغي الجولاني على فصائل "صقور وأحرار الشام" بريف إدلب الجنوبي، وعدم التباطئ في تقديم حجم الخطر الذي يهدد الجبهة كافة في حال سيطرة الجولاني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ