أربع منظمات تشترك لإدخال مساعدات إنسانية للعالقين على حدود الأردن و لمرة واحدة
أربع منظمات تشترك لإدخال مساعدات إنسانية للعالقين على حدود الأردن و لمرة واحدة
● أخبار سورية ٤ أغسطس ٢٠١٦

أربع منظمات تشترك لإدخال مساعدات إنسانية للعالقين على حدود الأردن و لمرة واحدة

أعلنت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة عن نجاحهما في إدخال أول مساعدات لآلاف السوريين العالقين على الحدود الأردنية السورية، بعد أكثر من شهرين على اعتبار المنطقة عسكرية ومنعوا دخول لمساعدات لنحو ١٠٠ ألف نسمة، على خلفية هجوم استهدف نقطة عسكرية أردنية و أدى لمقتل سبعة جنود ، تبناه فيما بعد تنظيم الدولة.

وقال كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الهجرة الدولية تم بنجاح إكمال عملية إغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الإنسانية".

وأضافت المنظمات في بيان مشترك صادر عنهم : "أكملنا اليوم (الخميس) عملية إغاثية عاجلة، بإدخال كميات تكفي لشهر واحد من الحاجات الأساسية من الطعام والمواد الصحية لأكثر من 75 ألفاً عالقين عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية".

في حين قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأردن شذى المغربي لوكالة "فرانس برس"، إن "هذه المساعدات دخلت للعالقين على الحدود للمرة الأولى منذ هجوم الركبان، وهي لمرة واحدة فقط".

وأوضحت أن "هذه المساعدات تضمنت 650 طناً من المواد الغذائية الرئيسية، مثل العدس والأرز والطحين والتمور، إضافة إلى مواد إغاثية أخرى"، منوهة إلى أن "يونيسيف تتولى إدخال صهاريج الماء إلى العالقين” منذ إعلان الحدود منطقة عسكرية مغلقة

ويعاني أهالي المخيم من أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة قلة الغذاء وندرة المياه في منطقة صحراوية قاحلة، وسط غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية عن مساندتهم ومساعدتهم، وزاد ذلك إغلاق الحدود من قبل الحكومة الأردنية الأمر الذي خلق أزمه مياه كبيرة في المخيم، على خلفية تفجير انتحاري ضرب نقطة لقوات الجيش الأردني على الساتر.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية هو جزء من سلسلة مخيمات منتشرة بشكل عشوائي يقطنها عشرات الألاف من النازحين ممن هجروا من مناطقهم في بلدات مهين والقريتين وتدمر وحوارين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ