أردوغان: تركيا أنقذت الكرامة الإنسانية في سوريا .. وأمير قطر يدعو لعدم إهمال القضية السورية
أردوغان: تركيا أنقذت الكرامة الإنسانية في سوريا .. وأمير قطر يدعو لعدم إهمال القضية السورية
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠٢١

أردوغان: تركيا أنقذت الكرامة الإنسانية في سوريا .. وأمير قطر يدعو لعدم إهمال القضية السورية

ألقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء كلمة في افتتاح أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حذر فيها من أن العالم وصل إلى حافة الهاوية.

وقال "غوتيريش" إن جائحة كورونا كشفت عن الفروقات الاقتصادية الصارخة بين الدول “في الوقت نفسه الذي تضرب فيه أزمة المناخ بكوكبنا الأرض عبر العديد من الكوارث الطبيعية، وحذر من كثرة خروقات حقوق الإنسان حول العالم.

وأضاف غوتيريش: نلتزم بحشد المساعدة الدولية من أجل الأمن الإقليمي والتنمية في أماكن مثل اليمن وليبيا وسوريا.

أما كلمة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فقد كانت نوعا من المصالحة مع المجتمع دولي، حيث شدد على "عودة أمريكية للدبلوماسية متعددة الأطراف والعمل الجماعي والتنسيق من خلال الأمم المتحدة"، مضيفا أن "الولايات المتحدة أنهت حربا في أفغانستان استمرت 20 سنة، وبلاده لن تلجأ إلى الحروب إلا في حالة الدفاع عن أمنها إذا تعرض للتهديد"، كما تعهد بالدفاع عن إسرائيل، لكنه قال إن حل الدولتين مع الفلسطينيين لا يزال مطلوبا، وإن كان الطريق إليه لا يزال بعيدا.

من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده أنقذت الكرامة الإنسانية في سوريا لكنها لم تعد تحتمل موجات هجرة جديدة، لافتا إلى مرور 10 سنوات على المأساة الإنسانية في سوريا التي أدت إلى مقتل مئات الألاف وتشريد الملايين من الأشخاص أمام أعين العالم بأسره.

وأشار "أردوغان" إلى أنه بينما احتضنت تركيا قرابة 4 ملايين سوري، حاربت على الأرض التنظيمات الإرهابية وأغرقت المنطقة بالدماء والدموع، منوها إلى أن تركيا هي الدولة الحليفة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي "ناتو" التي حاربت تنظيم "داعش" الإرهابي وجها لوجه وألحقت الهزيمة به.

كما لفت إلى أن تركيا عبر وجودها على الأرض منعت المجازر وعمليات التطهير العرقي التي تمارسها امتدادات تنظيم "بي كا كا" الإرهابي في سوريا، وذكّر بأن 462 ألف سوري عادوا طواعية إلى المناطق التي جعلتها تركيا آمنة في سوريا، عبر جهودها وعملياتها التي قدمت فيها شهداء.

وأوضح الرئيس التركي أن وجود تركيا في إدلب أيضا أنقذ أرواح الملايين وحال دون تشريدهم، مؤكدا أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى"، وأنه يتعين إظهار إرادة أقوى لإيجاد حل سياسي للقضية السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبما يلبي تطلعات الشعب السوري.

وقال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: لقد مر عقد من الزمان على الأزمة في سوريا، التي بدأت بانتفاضة سلمية وتحولت إلى كارثة إنسانية بسبب الحرب، ويحمل استمرار الأزمة مخاطر كبيرة ًعلى سوريا نفسها وعلى السلم والأمن في المنطقة والعالم، بما في ذلك تفاقم خطر الإرهاب.

وأردف الأمير: لا يجوز إهمال القضية السورية، ولا إدارة المجتمع الدولي ظهره لمعاناة الشعب السوري مثلما حصل مؤخرا إبان قصف مدينة درعا وغيرها".

ودعا المجتمع الدولي إلى "مضاعفة جهوده لإنهاء هذه الأزمة، من خلال الحل السلمي وفقا لإعلان جنيف 1، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره والمحافظة على وحدة سوريا الإقليمية والوطنية وسيادتها واستقلالها".

هذا واعتبر الرئيس الإيراني الهجوم الأمريكي في العراق وسوريا عائق في وجه الديمقراطية.



انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل إجراءات استثنائية بسبب جائحة كورونا، حيث قرر عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات عدم حضور جلسات هذه الدورة شخصيا، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، بينما حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن بنفسه، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ