أردوغان في ذكرى "غصن الزيتون" .. دفنا الإرهابيين في عفرين كما فعلنا في جرابلس والباب
أردوغان في ذكرى "غصن الزيتون" .. دفنا الإرهابيين في عفرين كما فعلنا في جرابلس والباب
● أخبار سورية ٢٠ يناير ٢٠١٩

أردوغان في ذكرى "غصن الزيتون" .. دفنا الإرهابيين في عفرين كما فعلنا في جرابلس والباب

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الأحد، إن تركيا دفنت من خلال عملية "غصن الزيتون"، الإرهابيين في منطقة عفرين، كما فعلت في جربلس والباب.

واستذكر أردوغان في كلمة له اليوم، الشهداء الذين ارتقوا خلال العملية، في ذكراها السنوية الأولى التي تحل اليوم، ونوه بالشرف الرفيع الذي نالوه الشهداء، مستشهدا بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".

وأضاف أردوغان "لقد دفنا الإرهابيين في عفرين، كما فعلنا في جرابلس والباب (سوريا) وجودي وتندورك (تركيا)"، لافتاً إلى وجود جهات تتربص بتركيا وتطمع بأراضيها، قائلا "لن تفلحو بتفريقنا، أو تقسيم بلادنا".

من جهته، قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن "بلادنا أظهرت للعالم كله إصرارها على عدم التهاون مع الإرهاب"، وذلك في تغريدة لأوقطاي عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأحد، بمناسبة الذكرى الأولى لعملية "غصن الزيتون" التي حرر فيها الجيش التركي و"السوري الحر" منطقة عفرين من الإرهاب.

وكتب أوقطاي: "أظهرنا للعالم كله إصرارنا على عدم التهاون مع الإرهاب عبر عملية درع الفرات ومن بعدها غصن الزيتون، اللتين هدفتا لتجفيف منابع الإرهاب التي يمكن أن تصل لحدودنا، ولإرساء الأمن في المنطقة".

وأضاف "بمناسبة الذكرى الأولى لعملية عفرين، أسأل الله الرحمة لجميع شهدائنا الأبطال، والشفاء والعمر المديد للمصابين.

وكان قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين آلتون، الأحد، إن بلاده تمكنت من إجهاض مشروع بناء ممر للإرهاب على حدودها، من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.

وبعد 64 يومًا من انطلاق العملية، في 20 يناير/ كانون الثاني 2018، تمكنت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "واي بي جي / بي كي كي" الإرهابي.

ومضى عام على بدء عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر، والتي كانت من أبرز العمليات العسكرية التي حررت مساحة كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانفصالية التي سعت لتقسم سوريا وبناء كيان انفصالي على حساب دماء وتضحيات الشعب السوري بما فيها المكون الكردي.

وبددت معركة "غصن الزيتون" أحلام المشروع الانفصالي في بناء دولة انفصالية في الشمال السوري تقودها ميليشيات الوحدات الشعبية على حساب عذابات ومعاناة الشعب السوري وسعياً لتقسيم سوريا وضرب وحدة أراضيها مستغلة الحراك الشعبي في الثورة السورية، والدعم الأمريكي بحجة قتال تنظيم الدولة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ