أردوغان يؤكد رفض بلاده التام لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع ميليشيا "قسد"
أردوغان يؤكد رفض بلاده التام لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع ميليشيا "قسد"
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠١٩

أردوغان يؤكد رفض بلاده التام لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع ميليشيا "قسد"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، رفض بلاده التام، لتوقيع الأمم المتحدة اتفاقاً مع قوات سوريا الديمقراطية، تتعلق بتجنيد الأطفال، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في سفارة بلاده بالعاصمة الصينية بكين خلال زيارته الأخيرة إلى هناك.

ووفق، بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية الخميس، قال أردوغان: "إن توقيع الأمم المتحدة مع منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية اتفاقا بخصوص الأطفال المجندين في صفوفها، لا يمكن قبوله بتاتاً".

وأضاف أردوغان: تحت أي ذريعة كانت، إن جلوس الأمم المتحدة، مع منظمة إرهابية حول طاولة واحدة بهذا الشكل، وتوقيعها معهم اتفاقا وكأنها جهة تحمل صفة رسمية، يعدّ وبأقل العبارات فضيحة. إن الأمم المتحدة لا يمكن لها أن توقع على هكذا فضيحة.

وكانت سلمت تركيا مذكرة احتجاج إلى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بسبب توقيعه "خطة عمل" مع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بسوريا، حيث أعرب مكتب الممثل الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن سخطه من توقيع "خطة العمل" مع ما يسمى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، فرحات عبدي شاهين.

وأوضح المسؤول التركي أنه تم تقديم مذكرة الاحتجاج الرسمية لكل من مكتب الأمم المتحدة في جنيف والسلطات السويسرية، مرفقة بوثيقة تظهر إدراج الإنتربول الدولي للإرهابي شاهين على قائمة النشرة الحمراء للمطلوبين.

كما اتصل مكتب الممثل الدائم لتركيا، بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، للاستفسار عما إذا كانوا على علم بتوقيع خطة العمل أم لا، وابلغ المسؤولون العاملون في مكتب بيدرسن أنهم ليس لديهم أي معلومات عن حفل التوقيع المذكورة.

وكانت أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان يوم الثلاثاء، توقيع الأمم المتحدة خطة عمل مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، من أجل تخلي الأخير عن المقاتلين الأطفال بصفوف التنظيم، لافتاً إلى أن هذا التوقيع، يعد تطورا خطيرا، وأنقرة تدينه بشدة.

وأكد البيان، أن تركيا تدين أيضا توقيع الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فرجينيا غامبا، مع إرهابي من "ي ب ك/ بي كا كا"، على خطة العمل، دون علم أعضاء الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن تركيا باشرت إجراءاتها لدى الأمم المتحدة، لاتخاذ ما يلزم حيال التوقيع.

وشدد على أنه لا يمكن إيجاد أي تفسير لتوقيع الأمم المتحدة على اتفاقية مع تنظيم إرهابي، وتابع البيان، "هذا الوضع يعتبر في الوقت نفسه انتهاكا من قِبل الأمم المتحدة لكافة القرارات التي اتخذتها حيال مكافحة الإرهاب".

والإثنين، كشفت الأمم المتحدة عن توقيعها خطة عمل مع ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية، من أجل تخليها عن المقاتلين الأطفال بصفوفها، وأنها تعهدت بموجب هذا الاتفاق، بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والنساء الموجودين بصفوفه وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ