أردوغان يعلن إعادة الهدوء إلى إدلب .. والطيران الروسي يواصل القصف
أردوغان يعلن إعادة الهدوء إلى إدلب .. والطيران الروسي يواصل القصف
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠١٩

أردوغان يعلن إعادة الهدوء إلى إدلب .. والطيران الروسي يواصل القصف

قال الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان اليوم الإثنين، إن بلاه أعادت الهدوء إلى إدلب ومنعت مقتل مئات الآلاف من الأبرياء وقطعت الطريق أمام موجة هجرة كانت ستهز أوربا، وفق مانقلت وكالة "الأناضول" الرسمية.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي بعد قرابة 11 يوماً من التصعيد الجوي من قبل الطرف الثاني الضامن لاتفاقيات استانة والنظام السوري على ريفي إدلب وحماة، طالت البشر والحجر، ولم تسلم نقاط القوات التركية من القصف لمرتين متتاليتين.

ورغم إعلان الرئيس التركي إلأ أن طائرات الاحتلال الروسي لاتزال تحلق في أجواء المنطقة وقامت باستهداف بلدتي كنصفرة وكفرعويد، كما ارتكبت مجزرة في قرية ربع الجور الواقعة شمال شرق مدينة خان شيخون، وشهيدان في قرية شنان فجراً.

وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، إنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.

وقال فريق منسقو استجابة سوريا، إن أعداد النازحين التي خلفتها ألة الحرب المستمرة على الشمال السوري خلفت بين 2 شباط و6 أيار نزوح أكثر من 51022 عائلة (317868 نسمة) موزعة على مرحلتين.

ولفت المنسقون إلى أن المرحلة الأولى: من تاريخ 2 شباط وحتى 28 نيسان: 34403عائلة (214329نسمة)، أما المرحلة الثانية: من تاريخ 29 نيسان وحتى 06 أيار خلفت نزوح 16619 عائلة (103539نسمة)، معبرة عن تخوفها من ارتفاع النازحين إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية العدائية.

وكانت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة الغربي لاستهداف مباشر من المدفعية الثقيلة لقوات الأسد، للمرة الثانية خلال قرابة أسبوع الذي تتعرض ليه تلك النقطة للاستهداف.

وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ