أسبوع غوطة دمشق الشرقية حافل بالشهداء.. ومحاولات الثوار بالتقدم مستمرة
أسبوع غوطة دمشق الشرقية حافل بالشهداء.. ومحاولات الثوار بالتقدم مستمرة
● أخبار سورية ١٨ أكتوبر ٢٠١٤

أسبوع غوطة دمشق الشرقية حافل بالشهداء.. ومحاولات الثوار بالتقدم مستمرة

صعد النظام السوري من قصفه لمدن وبلدات الغوطة الشرقية فيما تشتد الاشتباكات على جبهات الغوطة الشرقية لا سيما في جبهة حي جوبر الدمشقي والتي كان آخر ما تم إعلامه تقدم الثوار وسيطرتهم على أجزاء من سوق اللحم بحي الزبلطاني بالقرب من حي جوبر وكتيبة المشارقة والتي تحتوي على أكثر من عشر دبابات تساعد بقصف الحي حيث أعلنت القيادة العسكرية الموحدة بالغوطة الشرقية عن مقتل أكثر من مئة قتيل من جنود النظام السوري بينهم خمسة عشر ضابطا وإعطاب أكثر من خمس آليات ثقيلة وعدد من المدافع والرشاشات ومن ثم الانسحاب من المواقع التي تقدم فيها الثوار بعد إتمام الأهداف العسكرية .
يؤكد ثائر الدمشقي مراسل شبكة شام الإخبارية أن حال المدنيين لم يكن بالوضع الجيد بسبب انتقام النظام السوري من المدنيين باستمرار فقد عاشت الغوطة الشرقية مجازر يومية في كل من عربين وسقبا ودوما وجسرين ، فقد شهدت مدينة عربين سقوط أكثر من أربعين شهيدا في مجزرتين إحداهما استهدفت السوق الشعبي بالمدينة ، حال مشابه بعد تعرض بلدة جسرين لأربع غارات يوم الخميس الموافق لـ 16-10-2014 فكانت الحصيلة النهائية لضحاياها عشرون شهيدا كان بينها جثث محترقة بحسب أحد أبناء المدينة ، أما مدينة دوما فقد شهدت يوم الجمعة مجزرة مروعة بحسب ناشطين حيث تعرض لخمس غارات جوية من الطيران الحربي كان أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء حيث بلغ عدد الشهداء حتى لحظة إعداد هذا التقرير ثمانية عشر شهيدا وأكثر من مئة جريح بينها حالات بتر للأطراف .
فيما نوه عمر حمزة الناطق الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أن المعاناة السورية لا تختصر بمدينة كوباني بالريف الشمالي لسوريا بل على وسائل الإعلام والحكومات أن تلقي الضوء أيضا على ما يحدث في الغوطة الشرقية من مجازر ، كما أكد آرام الدوماني مدير شبكة سوريا برس في دمشق وريفها أن على المجتمع الدولي أن يوقف سياسة الأرض المحروق التي يمارسها النظام ضد المدنيين بشكل ممنهج ويعزي آرام الدوماني سبب الاستهداف المستمر إلى فشل النظام بالتقدم العسكري المستمر والغير المجدي على جبهات الغوطة الشرقية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: مراسل شبكة شام : حسان تقي الدين
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ