أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من أسر عدد من عناصر الأسد صباح هذا اليوم بعد وقوعهم في كمين إثر محاولتهم اقتحام السلاسل الجبلية المحيطة بالغوطة، كما وتم قتل وجرح العديد من العناصر المهاجمين، ونشر الجيش شريطا مصورا يظهر استسلام عنصرين.

وأضاف "جيش الإسلام" : يعتبر هذا الكمين هو الرابع من نوعه خلال الشهر الحالي والذي يستهدف قوة كبيرة من المشاة، حيث يتم استدراجها إلى مناطق متقدمة داخل السلاسل الجبلية وإيهامهم بأن المنطقة خالية، ثم يتم استهدافهم بالقناصات والرشاشات الثقيلة وضرب تجمعاتهم بقذائف المدفعية ثم محاصرتهم والإجهاز عليهم".
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول بشكل يومي استعادة المناطق التي خسرتها في معركة الله غالب، حيث فاق عدد المحاولات عن الـ 85 خلال الشهر الجاري، وأشار جيش الإسلام إلى أن عناصره تمكنوا من صدها جميعاً.
ولفت "جيش الإسلام" إلى أنه قتل خلال الشهر الجاري فقط 146 عنصرا ودمر وأعطب أكثر من 17 مدرعة، وشدد على أن قوات الأسد أجبرت الثوار على التراجع عن الخطوط الأمامية لمبنى الأمن العسكري بسبب تدميرها بشكل كامل مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، حيث تم تسجيل سقوط أكثر من 100 قذيفة وصاروخ شديد الانفجار على كتلة الأبنية داخل الأمن العسكري، كما جدد الطيران الروسي قصفه لمناطق المدنيين في الغوطة الشرقية.
وكان جيش الإسلام أعلن منتصف الشهر الماضي عن انطلاق معركة "الله غالب"، وتمكن خلال الأيام الأولى منها من تحرير حوالي 25 نقطة وثكنة عسكرية في محيط الغوطة الشرقية، والسيطرة على جزء كبير من أوتوستراد "دمشق_حمص".