أسلحة جديدة تقصف المدنيين في جبل الزاوية وتأكيد جديد على الصمود في وجه كل قوى العدوان
أسلحة جديدة تقصف المدنيين في جبل الزاوية وتأكيد جديد على الصمود في وجه كل قوى العدوان
● أخبار سورية ٢٠ نوفمبر ٢٠١٥

أسلحة جديدة تقصف المدنيين في جبل الزاوية وتأكيد جديد على الصمود في وجه كل قوى العدوان

بعد التجارب التي أجرتها القوات البحرية الروسية في قصف المدنيين في المناطق المحررة في سوريا بصواريخ من نوع " كالبير " الروسية والتي أطلقتها بارجاتها الحربية وغواصاتها من بحر قزوين مستهدفة عدة محافظات سورية بينها حلب وإدلب والرقة ، يفاجئنا الروس اليوم بسلاح جديد يستخدم للمرة الأولى في قصف الشعب السوري الثائر.


فمع ساعات الفجر الأولى وبعد تحليق مكثف لعدة طائرات حربية بينها طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة بدأت عشرات الصواريخ تنهال على قرى جبل الزاوية وريف حلب مصدرها قاذفة صواريخ جوية ضخمة من نوع "توبوليف-95إم إس " تطلق من الجو صواريخ بعيدة المدى من نوع كروز حيث رصد ناشطون هذه الطائرات الضخمة وهي تحلق في الأجواء يرافقها طائرات حربية من نوع سيخوي 35 وطائرات استطلاع.


واستهدفت القاذفات الروسية عدة بلدات في جبل الزاوية شملت " كنصفرة - عين لاروز - أطراف البارة - أطراف إحسم - مرعيان " بالإضافة لمناطق في جبل شحشبو وأطراف معرة النعمان وأبو الظهور ومعمل الكنسروة القريب من مدينة إدلب مخلفة سقوط أكثر من عشرة شهداء بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى ودمار هائل في المباني السكنية بالإضافة للعديد من الصواريخ التي سقطت بشكل عشوائي في الأراضي الزراعية ومنها ما انفجر في الأجواء قبل وصوله للأرض.


هذه الحملة المكثفة اليوم على جبل الزاوية واستهداف القرى والبلدات بشكل عشوائي يهدف من ورائه الروس لتهجير الألاف من العائلات في جبل الزاوية والمناطق المحيطة به وإجبارهم على ترك مناطقهم لما للحاضنة الشعبية من أثر كبير في تعزيز صمود المقاتلين على الجبهات ولاسيما أنها عجزت عن تحقيق أي نصر يذكر في سهل الغاب وريف حماة وهي تعلم أن جبل الزاوية يشكل العمود الفقري لمحافظة إدلب.


كل هذه القنابل والغارات الجوية والصواريخ البالستية وصواريخ القاذفات الروسية لم تثني الشعب الثائر عن الصمود ومواصلة الطريق حتى بلوغ الهدف الأسمى الذي قدم الألاف لأجله دمائهم وأرواحهم في نيل الحرية وتحقيق النصر على الأسد وكل من يسانده.


واليوم يؤكد أهالي جبل الزاوية وعامة مناطق إدلب على صمودهم وثباتهم في أرضهم مهما استقدم روسيا من طائرات ومهما قصف بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً والتي تستخدم في قصف المدنيين وسط صمت دولي مطبق في حين قامت الدنيا ولم تقعد لعشرات القتلى في  الهجمات الأخيرة في باريس وكأن دماء الشعب السوري لاتعني العالم بشيىء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ