يتواصل الصراع بين فصائل غرفة عمليات درع الفرات وقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي، حيث يحاول كل طرف السيطرة على أكبر قدر من القرى خصوصا في ظل تراجع تنظيم الدولة السريع من المنطقة.

وهدفت قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لوصل مناطق نفوذهما في ريف حلب الشرقي، وذلك في محاولة منهم لعزل وإبعاد فصائل درع الفرات عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة.

فقد أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على كل من قرى زعرورة وجب السلطان وجب الحمام وجب الخفي، وتكون بذلك قد ربطت مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على قرية أم خرزة في ريف مدينة منبج.

وفي المقابل تمكنت فصائل الثوار المشاركة في معركة درع الفرات من السيطرة على قرى أم شكيف وفيخة كبيرة وفيخة صغيرة وجب نعسان وزمار وسكرية كبيرة وسكرية صغيرة شرق مدينة الباب.

وعلى محور مغاير تماما جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات قرى التوخار صغير والجات وقراطة جنوب مدينة جرابلس.