أعضاء السوريين .. "سلعة" رابحة  لأطباء الأسد و الروس و الإيرانيين!!
أعضاء السوريين .. "سلعة" رابحة لأطباء الأسد و الروس و الإيرانيين!!
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٤

أعضاء السوريين .. "سلعة" رابحة لأطباء الأسد و الروس و الإيرانيين!!

أفادت معلومات متطابقة، لجوء بعض “أطباء” المشافي الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد لبيع الأعضاء البشرية للمعتقلين أو الشهداء الذين يدخلون المشافي المدنية والعسكرية.

حيث يمارس مديرو وأطباء المشافي التابعة للأسد بحق السوريين، من خلال بيع أعضاء المعتقلين لدى أجهزة النظام الامنية لشركات عالمية مقرها “موسكو”.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر أن هذه الشبكة الإجرامية يديرها الدكتور “مازن الأسد”، مشيرة إلى ان أعضاء الشبكة يقومون بسرقة وبيع الأعضاء البشرية والقتل العمد في المشفى “601” العسكري بدمشق، وشركاؤهم من روسيا “المافيا” ولبنان وإيران.

وأورد ناشطون أسماء “الأطباء” الذين يشتركون بسرقة وبيع الأعضاء البشرية للمعتقلين بعد القتل العمد:

الطبيب الضابط “مازن الأسد” زعيم الخلية

الطبيب أديب المحمود مشفى المجتهد بدمشق

الدكتور عمار سليمان يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق.

الدكتور احمد الحمصية يعمل في مشفى تشرين العسكري بدمشق

لا يتوانى تجار الاعضاء البشرية عن المتاجرة بأعضاء المصابين حتى من جيش النظام ..حيث تم في الفترة الاخيرة رصد اغتيال كلا منذر كنعان الأسد ومنذر كنعان في طرق عودتهما مزرعة محمد كنعان (أحد رجال أعمال الأسد وقريب رامي مخلوف من جهة والدته) لإتمام صفقة بيع أعضاء "عساكر جرحى" مقيمين في مشفى ٦٠١ بـ دمشق، وأنه تم بيعها بالفعل لتاجر لبناني لم يتسنّ بعد تحصيل أي معلومات عنه.

و من روسيا قال أحد الطلاب ممن يدرسون الطب في روسيا، ، أنهم كانوا سابقاً يتدربون في مادة علم التشريح على جثث أغلبها مستوردة من الصين ودول لاتينية وإفريقية لكن جاءتهم مجموعة جثث جديدة للتشريح “رجال ونساء وأطفال” ملامحهم شرق أوسطية ويعتقدون أنها جاءت من سورية.

ويضيف أن تلك الجثث كانت تباع في السوق العالمية بحوالي 20 ألف دولار للجثة لكن ومنذ بدء الثورة السورية ضد نظام الاسد انخفض سعرها لأقل من عشرة ألاف دولار، مؤكداً أنها تباع عبر وسطاء عرب.

وفي ظل تردي الاوضاع المعيشية وجشع تجار الحروب ، دفع رياض الاعب سابق في منتخب الناشئين السوري لكرة القدم، لبيع كليته اليسرى دون أي  صعوبة ، فهو لا يدخن كما أنه يتمتع بلياقة جيده.

"أبو حسين" احد تجار الاعضاء يقول إنه و خلال الأشهر القليلة الماضية كان قد رافق ما بين ١٥- ١٦ متبرعاً كلهم سوريون تتراوح أعمارهم ما بين ١٤ -٣٠ عاما إلى العيادة السرية المتخفية كمبنى سكني والمجهزة بأحدث التجهيزات الطبية كي لا يبقى عملها قاصراً على الكلي. ويتابع" أنا الآن أبحث عمن لديه عين للبيع".

و لاشك أن لغياب الرقابة وتحايل الجهات المسؤولة وتواطئ المراقبين الذين طلب منهم على مدى أربع سنين تقصي الحقائق ، إضافة للقصف العشوائي والممارسات الوحشية ضد المعتقلين في المعتقلات وحالات الخطف والاختفاء القسري ..كل ذلك ساهم برواج تجارة الاعضاء البشرية.

تشير الدراسات الى ان الأسباب الجذرية الكامنة في منبت ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية متباينة ، وكثيرا ما تختلف من بلد إلى آخر ، ويمكن إجمالها في الفقر والبطالة والعنف الاجتماعي والفساد الإداري والأوضاع الاقتصادية المتردية. وانتشار الشبكات الإجرامية المنظمة والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وتجرّم المنظمات المسؤولة عن حقوق الانسان المتاجرة بالاعضاء البشرية فقد أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة  بشأن منع ومكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية والمعاقبة عليها والذي أعربت من خلاله عن ان الاتجار بالأعضاء البشرية حيثما يقع يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان فى الحياة, كذلك مبادئ منظمة الصحة العالمية التوجيهية بشأن زرع الخلايا ونسج الأعضاء البشرية, ( المبدأ الخامس يمنع بيع وشراء الاعضاء البشرية), و إستنكرت جمعية الصحة العالمية من بيع الاعضاء البشرية لأجل الزرع .

المصدر: شبكة شام الكاتب: جوري الميداني
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ