أقشنر: إعادة السوريين لبلادهم أول ما سأقوم به حال فوزي بالانتخابات الرئاسية
أقشنر: إعادة السوريين لبلادهم أول ما سأقوم به حال فوزي بالانتخابات الرئاسية
● أخبار سورية ٢٣ يونيو ٢٠١٨

أقشنر: إعادة السوريين لبلادهم أول ما سأقوم به حال فوزي بالانتخابات الرئاسية

جددت ميرال أقشنر، مرشّحة حزب "إيي" التركي (المعارض) للانتخابات الرئاسية، تأكيدها على أنها ستعيد اللاجئين السوريين إلى بلادهم، حال فوزها بالانتخابات المقررة غدٍ الأحد.

جاء ذلك في كلمة ألقتها أقشنر، أمام تجمّع جماهيري انتخابي في إسطنبول، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالبلاد.

وقالت أقشنر، "أول عمل سأقوم به حال فوزي بالانتخابات، هو تحسين العلاقات مع سوريا، وإعادة أشقائنا السوريين إلى بلادهم حتى يكونوا سعداء فيها".

وتابعت "هناك 4 ملايين لاجئ سوري في بلادنا، أُنفق عليهم 150 مليار ليرة تركية (نحو 32 مليار دولار)، وهذا المبلغ كم يعادل من المصانع والطرق والجسور والأنفاق؟"، ووعدت أقشنر، بتحسين النظام التعليمي، والنهوض باقتصاد البلاد.

وسبق لـ"أقشنر"، أن تعهّدت، في 9 يونيو/ حزيران الجاري، بإعادة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم حال فوزها بالانتخابات.

وفي وقت سابق، جدّد مرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، محرم إنجه، تأكيده على إعادة 4 ملايين سوري إلى بلادهم، "على إيقاع أصوات الطبل والمزمار"، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية أيضا.

وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بأكثر من 3 ملايين لاجئ.

وتجري تركيا، الأحد، انتخابات رئاسية وبرلمانية، يتنافس في الرئاسية منها 6 مرشحين، أبرزهم: الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض محرم إنجه، ومرشحة حزب "إيي" ميرال أقشنر، بينما تتنافس 8 أحزاب في الانتخابات البرلمانية.

وتتخذ أحزاب المعارضة التركية التي قدمت نفسها لانتخابات الرئاسة التركية المزمعة في 24 حزيران 2018، بدلًا من تشرين الثاني 2019، ورقة اللاجئين السوريين كمادة رئيسية في دعوتها الانتخابية، حيث توالت التصريحات على ألسنة مرشحي المعارضة التي تتحدث عن العلاقات مع الأسد وإعادة اللاجئين السوريين لديارهم.

وبموازاة ذلك، يبدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اهتماماً كبيراً بقضية الشعب السوري الثائر ضد الظلم ونظام الأسد، وتقف تركيا حكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري وقضيته الأساسية، كما تتحمل أعباء أكثر من ثلاثة مليون لاجئ سوري ضمن الأراضي التركية، وتشارك في دعم فصائل الجيش السوري الحر للقضاء على الإرهاب شمال سوريا وإعادة الاستقرار للمنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ