أقطاي: "قسد" تطلق التهديدات ضد تركيا مستمدة قوتها من الولايات المتحدة
أقطاي: "قسد" تطلق التهديدات ضد تركيا مستمدة قوتها من الولايات المتحدة
● أخبار سورية ٥ أكتوبر ٢٠١٩

أقطاي: "قسد" تطلق التهديدات ضد تركيا مستمدة قوتها من الولايات المتحدة

قال مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تستمد قوتها من الولايات المتحدة الأمريكية، وتطلق التهديدات ضد تركيا مستندة إليها، واصفا التهديدات المتعلقة بتحويل أي هجوم تركي إلى حرب شاملة على الحدود بـ "اللامسؤولة".

وقال أقطاي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية: تهديدات قوات سوريا الديمقراطية بتحويل أي هجوم تركي إلى حرب شاملة على الحدود، تعتبر تصريحات غير مسؤولة وهذه القوات تستمد قوتها من الولايات المتحدة وتستند إليها عند إطلاقها مثل هذه التهديدات.

وأضاف أقطاي: تقوم تركيا بإجراء تقييماتها حول العملية العسكرية في شرق الفرات، لأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تلتزم بالوعود التي قطعتها سابقا حيث حاولت تضليل تركيا وخداعها ببعض الإجراءات والممارسات الشكلية، إلا أن ما طبقته على أرض الواقع كان مختلفا تماما.

وتابع: الولايات المتحدة لم تراعي إطلاقا حساسيات تركيا وقلقها الأمني ومصالحها في ممارساتها، لذلك قالت تركيا للولايات المتحدة الأمريكية إن الأمر لن يكون هذه المرة كما حصل في منبج ولن نقبل بذلك، حيث نقول لأمريكا إنها شريك غير موثوق وأن الأمر لن يستمر بهذا الشكل بعد الآن.

وشدد أقطاي على أن "ما تقوله قوات سوريا الديمقراطية لا يعتبر مهما بالنسبة لنا، إذ أننا نحاور سيدها الولايات المتحدة الأمريكية"، وتابع "لا يمكننا أن نتجاهل ونغض الطرف عن تصرفهم بشكل لا مسؤول وبأريحية في المنطقة واستيطانهم فيها خلسة".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت القوات الأمريكية ستنسحب من المنطقة في حال نفذت تركيا العملية العسكرية قال أقطاي: "نحن اقترحنا على الولايات المتحدة الانسحاب من المنطقة، لأن هدفنا من الدخول هو ترك سوريا للسوريين والمنطقة لأصحابها الحقيقيين وليس السيطرة عليها".

وأكد أقطاي أن "تركيا تطالب عناصر وحدات حماية الشعب إلقاء سلاحها والاستمرار في العيش بالمنطقة كمواطنين طبيعيين وفي حال وافقوا على ذلك فستقوم تركيا بالحفاظ على حقوقهم، حيث لا نهدف إلى القضاء عليهم وقتلهم".

وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحرص على حماية العناصر التي تدعمهم وتشعر بالقلق على أمنهم فلا داعي لهذا القلق، فهدفنا منع هذا الكيان من القيام بالتطهير العرقي وتخريب البنية الديمغرافية في المنطقة وتحوله إلى دولة منفصلة فيها، وفي حال تخلوا عن نواياهم فمن الممكن أن نناقش مستقبل المنطقة".

واستطرد مستشار الرئيس التركي "ولكن لا يمكن أن نقبل بأن يكون في مستقبل المنطقة كيان ترغب الولايات المتحدة الأمريكية ووحدات حماية الشعب بإنشائه، كما أن طبيعة المنطقة وبنيتها الجغرافية والتاريخية لا يمكن أن تقبل بذلك".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قالت اليوم إنها سترد على أي عملية عسكرية تركية شرقي الفرات بشن حرب شاملة على كامل الحدود، وذلك في ردها على تهديدات الرئيس التركي، والذي قال إن بلاده ستنفذ عمليات جوية وبرية بشرق الفرات في سوريا، حيث باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ