أكثر من 150 شهيداً خلال عشرة أيام من القصف على إدلب ... وشلال الدم مستمر
أكثر من 150 شهيداً خلال عشرة أيام من القصف على إدلب ... وشلال الدم مستمر
● أخبار سورية ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧

أكثر من 150 شهيداً خلال عشرة أيام من القصف على إدلب ... وشلال الدم مستمر

تتصاعد أعداد الشهداء والجرحى بريف إدلب، مع استمرار الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي والتابع لقوات الأسد على مدن وبلدات ريف إدلب في اليوم العاشر للهجمة، مخلفة أكثر من 150 شهيداً جلهم من المدنيين وعشرات الجرحى، إضافة لتدمير عدة مشافي ومراكز دفاع مدني ومساجد ومنازل مدنية.

بدأت الهجمة الجوية على ريف إدلب في التاسع عشر من شهر أيلول الحالي، بعد ساعات قليلة من بدء تحرير الشام وفصائل أخرى معركة ضد قوات الأسد في ريف حماة الشرقي، حيث استهدفت الغارات الروسية في اليوم الأول والثاني للحملة بلدات الريف الجنوبي، سرعان ماتوسعت إلى الريف الشرقي والغربي والشمالي، موقعاً مجازر عدة بحق المدنيين.

وقال ناشطون في إدلب إنهم وثقوا قرابة 150 شهيداً خلال عشرة أيام من الهجمة، بينهم أكثر من 60 طفلاً ومرأة، ومئات المصابين من المدنيين، وسط استمرار الحملة الجوية بشكل عنيف لاسيما على بلدات ريف إدلب الغربي "جسر الشغور ومحيطها".

وخلفت الهجمات الجوية والتي قدر عددها بأكثر من 700 هجمة للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، بتدمير خمسة مشافي ومراكز طبية هي "مشفى كفرنبل الجراحي، مشفى الرحمن الخيري في بلدة التح "التوليد"، مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل، مشفى شام في بلدة حاس، المركز الصحي في البشيرية "، إضافة لثلاث مراكز للدفاع المدني في خان شيخون والتمانعة وكفرنبل، هذا عدا عن الدمار الهائل في البنية التحتية ومنازل المدنيين لاسيما في جسر الشغور.

كما استهدفت الطائرات الروسية مقرات فصائل الجيش السوري الحر في جبل الزاوية والريف الجنوبي ومرديخ، أوقعت أكثر من 50 شهيداً غالبيتهم من عناصر فيلق الشام بقصف مقراتهم في المركزية شرقي بلدة مرديخ، كما استهدفت مقراً لتحرير الشام في بلدة خان السبل أوقعت شهيدين.

واستخدمت الطائرات الحربية الروسية خلال قصفها المناطق المدنية والعسكرية حتى والمشافي الطبية صواريخ ارتجاجية مضادة للتحصينات شديدة التدمير، حيث تمكنت من خرق التحصينات لعدة طبقات لاسيما في مشفى شام المركزي غربي مدينة كفرنبل، ومقرات فيلق الشام في مرديخ.

وتتواصل الهجمة الجوية بشكل عنيف لليوم العاشر على التوالي، وسط استمرار نزيف الدماء والدمار في المناطق المدنية، في الوقت الذي تقتصر التصريحات السياسية على الإدانات والشجب، وسط غياب كامل لأي موقف للفصائل في المنطقة والتي لم تحرك ساكناً لوقف القصف لا بضع صواريخ استهدفت فيها مناطق عدة في ريف اللاذقية وحماة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ