أكثر من 60 ألف نازح من ريفي حماة إدلب الشرقيين ... روسيا تفرغ شرقي سكة الحديد من سكانها بشكل ممنهج
أكثر من 60 ألف نازح من ريفي حماة إدلب الشرقيين ... روسيا تفرغ شرقي سكة الحديد من سكانها بشكل ممنهج
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠١٧

أكثر من 60 ألف نازح من ريفي حماة إدلب الشرقيين ... روسيا تفرغ شرقي سكة الحديد من سكانها بشكل ممنهج

تتواصل حركة النزوح بشكل كبير من ريفي إدلب وحماة الشرقيين " تشمل المناطق الواقعة شرقي سكة الحديد" باتجاه ريف إدلب الشرقي والشمالي، مع خروج أكثر من 60 ألف مدني من منازلهم هرباً من القصف الجوي والمعارك الدائرة في ريف حماة الشرقي، والأنباء المتواردة عن نية قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الوصول لمطار أبو الظهور العسكري تمهد روسيا بالقصف لتفريغ المنطقة ضمن سياسة تهجير واضحة.

يشتد القصف الجوي تباعاً من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على قرى وبلدات ريفي إدلب حماة الشرقييين، لدفع المزيد من الأهالي للنزوح من المنطقة، تزامناً مع قصف مكثف على بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي لذات الأمر، بات واضحاً أن التركيز على هذه المناطق الممتدة شرقي سكة الحديد هدفه إجبار السكان على الخروج من المنطقة بشكل كامل.


وشهدت بلدات ريف حماة الشرقي خلال الشهر الماضي حركة نزوح كبيرة باتجاه ريف إدلب الشرقي لاسيما إلى منطقة سنجار بلغت الإحصائيات الأولية للنازحين قرابة 60 ألف نازح، مع استمرار حركة النزوح نظراً لتوسع دائرة القصف الجوي، والتي طالت مخيمات عدة بريف إدلب الشرقي، لدفع المدنيين لمزيد من النزوح.

مصادر ميدانية من ريفي حماة وإدلب أكدت أن غالبية القصف يتركز على المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد، وجدوا فيها أنها سياسة ممنهجة ومدروسة لتهجير آلاف المدنيين وعشرات المخيمات للنازحين لاسيما من ريف حماة من المنطقة، وبالتالي تفريغها بشكل كامل، في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن نية ميليشيات إيران التوسع باتجاه المنطقة والسيطرة على مطار أبو الظهور.

وطالب ناشطون ومجالس محلية وتنسيقية وجمعيات خيرية وفعاليات أهلية مجتمعية في ريف حماه الشرقي جميع القوى الثورية والفصائل العسكرية وقوى الثورة السياسية بتلبية نداء الثكالى والأطفال والشيوخ المستضعفين من أهالي هذه المنطقة المستباحة من قبل ميليشيات الأسد الحاقدة.

وطالبت الفعاليات جميع الفصائل بجميع مشاربها إثبات صدقها في الدفاع عن الثورة وعن الشعب السوري ورد عدوان الميليشيات الحاقدة، كما طالب المعارضين الذين يحضرون مؤتمر استانة بتعليق المفاوضات أو الانسحاب منها في حال عدم وقف العدوان.

وأوضح البيان أن كل فصيل ينأى بنفسه عما يحدث للمدنيين في ريف حماه الشرقي والشمالي وريف ادلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي يعتبر خائناً لدماء الشهداء وللشعب السوري الحر ولثورة الكرامة ويعتبر عميلا للنظام ويساهم بصمته في قتل هذا الشعب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ