أكثر من ستين قتيلاً للنظام بينهم ضباط وتدمير واغتنام أليات حصيلة يوم من الاشتباكات بريف إدلب
أكثر من ستين قتيلاً للنظام بينهم ضباط وتدمير واغتنام أليات حصيلة يوم من الاشتباكات بريف إدلب
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠٢٠

أكثر من ستين قتيلاً للنظام بينهم ضباط وتدمير واغتنام أليات حصيلة يوم من الاشتباكات بريف إدلب

كشفت فصائل الثوار بريف إدلب الشرقي اليوم، عن حصيلة قتلى عصابات النظام والميليشيات المساندة له، خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال يوم أمس، مؤكدة مقتل أكثر من 60 عنصراً بينهم عدد من الضباط، علاوة عن تدمير أليات واغتنام أخرى.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن فصائل الثوار صدت يوم أمس هجوم للنظام على عدة محاور بريف إدلب الشرقي، وردت بهجوم معاكس، تمكنت خلاله من تحقيق خسائر كبيرة في صفوف النظام ومن ثم الانسحاب.

وأكد المصدر أن حصيلة قتلى النظام وفق اعتراف الأخير، فاقت الستين قتيلاً، من عناصر للنظام وميليشيات أخرى، من بينهم أكثر من ثلاث ضباط بينهم عميد، نعتهم صفحات النظام، كما لفت إلى تمكنت الفصائل من اغتنام دبابتين وعربة بي أم بي وتدمير عدة آليات أخرى.

ولفت المصدر إلى أن مثل هذه العمليات باتت تستنزف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، مؤكداً أن النظام لم يعد يستطيع التقدم على أي جبهة بعد تدارك الفصائل الجبهات وتعزيزها ووقف تقدمهم.

وكانت أعلنت فصائل الثوار بريف إدلب الأربعاء، تحرير ثلاثة قرى ومقتل العشرات من عناصر النظام، بينهم ضباط إضافة لاغتنام دبابتين وعربة BMP وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع فيما لايزال التقدم مستمر على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي.

ووفق مصادر عسكرية فقد تمكنت فصائل الثوار من تحرير قرى "البرسة، سمكة، والدليم (المشاميس)" بعد معارك عنيفة مع قوات النظام فجراً، واندلعت معارك واشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار من جهة وقوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا من جهة أخرى على محاور القتال بريف إدلب الشرقي، استطاعت فيها الفصائل اغتنام دبابات وقتل عناصر للنظام وسط استمرار المعارك هناك.

وكانت وصلت تعزيزات عسكرية إضافية لفصائل "الجيش الوطني السوري" اليوم الأحد، لريف إدلب، قادمة من ريف حلب الشمالي، في وقت يتوقع وصول المزيد من القوات، لرفد جبهات ريف إدلب، ومساندة الفصائل الأخرى في الدفاع عن المنطقة.

وتمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي والشرقي، من امتصاص هجمة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وانتقلت لمرحلة الصد وتنفيذ الضربات على محاور وجبهات عدة والانسحاب لمواقعها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ