بعد غياب لعدة أيام إستأنف الطيران الحربي و المروحي اليوم "حملته الشرسة " كما وصفها ناشطون على مدن و قرى و بلدات حوران الثورة ، لم يكد المدنييون  يلتقطون أنفاسهم أثناء هذا الغياب بسبب الاجواء الماطرة التي شهدتها محافظة درعا حتى عاود الطيران إستهدافه للمدن و المدنيين.
بدأ الطيران جولته من مدينة نوى التي تعرضت ل 7 براميل وثّقها المكتب الاعلامي لمدينة نوى في الوقت الذي  شهدت فيه مدينة انخل إلقاء عدة براميل متفجرة راح ضحيتها ستة شهداء.
إنتقالاً الى داعل التي  تعرضت ل 12 برميل أودت بحياة  طفلة وعدد من الجرحى ,  أيضاً مدينة إبطع القريبة من داعل تعرضت ل 8 براميل راحت ضحيتها عدد من الشهداء و الجرحى , كما تعرضت بلدة بصر الحرير لبرميل متفجر.
و تعرضت كل من الشيخ مسكين ودير العدس للقصف بالبراميل المتفجرة و الجدير بالذكر أن مدينة الشيخ مسكين تشهد معارك في الفترة الاخيرة بين الثوار و قوات الأسد.
فيما واصل الثوار إشتباكاتهم مع قوات الأسد في محيط اللواء 82 بمدينة الشيخ مسكين , وأعلنت مصادر ميدانية مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وجرح آخرين أثناء الاشتباك.
وفي بلدة عتمان تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو البلدة, وإستهدفوا مواقع تجمعات ميليشيا الدفاع الوطني وحزب الله الإرهابي بمدافع الهاون محققين إصابات مباشرة.