أوقعت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات اليوم الخميس، مقتلة كبيرة بعناصر وأليات النظام وحفائه روسيا وإيران، على جبهات القتال من الكبينة بريف اللاذقية حتى سكيك بريف إدلب الجنوبي، مسجلة تدمير أكثر من عشر أليات بينها دبابات وعربات مصفحة، إضافة لمقتل أكثر من مئتي عنصر.

وتركزت المعارك في أشدها على محاور سكيك وترعى بريف إدلب، حيث خاضت فصائل الثوار بمختلف التشكيلات معارك عنيفة على أكثر من محور، بعد محاولة قوات الأسد وروسيا وإيران التقدم باتجاه تل ترعى، تم قتل العشرات منهم وتكبيدهم خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.

تلا ذلك مبادرة الفصائل للهجوم بعد تمهيد صاروخي ومدفعي، وتنفيذ عملية استشهادية استهدفت نقطة متقدمة للنظام في قرية سكيك، خلفت العديد من القتلى والجرحى، لتبدأ المعارك وتتمكن الفصائل من تدمير عدة أليات على ذات المحور.

ومن الأليات التي دمرتها فصائل الثوار اليوم، دبابة وعربة بي أم بي وسيارة تقل عناصر، ومدفع 23، وبيك أب مثبت لعيه رشاش 23، وسيارة تقل جنود ثانية، كما دمرت ألية عسكرية وسيارة فان مليئة بالعناصر وسيارتي بيك أب على محور تل عاس، وسيارة عسكرية على محور أم زيتونة، وعطب دبابة على محور الكبية إضافة لقتل أكثر من 15 عنصراً هناك.

وعلى جبهة كفرعين، أعلن "جي العزة" مقتل وجرح عدد من عناصر النظام والميليشيات المساندة لها، بقصف مدفعي استهدف مواقعهم في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لايتوقف هناك.

وكان قُتل أكثر من 14 عنصراً من ميليشيات "حزب الله" التابعة لإيران اليوم الخميس، على جبهات تل ترعى باشتباكات مع فصائل الثوار، بعد وقوعهم بكمين محكم في المنطقة، وسط اشتباكات وقصف لاتتوقف.

ووفق مصادر عسكرية من فصائل الثوار فإن قتلى النظام على مختلف المحاور تعدت المئتي قتيل والمئات من الجرحى، هذا بالإضافة لقصف الثوار مواقع تمركز النظام على محاور ريفي حماة وإدلب براجمات الصواريخ التي حققت إصابات كبيرة في مواقع قوات الأسد وروسيا.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة التقدم على المحور الشرقي من طرق سكيك وتل ترعى، لتطويق ريف حماة الشمالي ووصل مناطق سيطرة النظام من جهة الشرق مع القوات التي تتقدم على جبهات الهبيط وعابدين من الغرب، وسط معارك عنيفة وقصف لايكاد يتوقف.