ألغام "واي بي جي" تفتك بالمدنيين في عفرين وأخرها استشهاد قائد شرطة دمشق وزوجته في منطقة الباسوطة
ألغام "واي بي جي" تفتك بالمدنيين في عفرين وأخرها استشهاد قائد شرطة دمشق وزوجته في منطقة الباسوطة
● أخبار سورية ٣ مايو ٢٠١٨

ألغام "واي بي جي" تفتك بالمدنيين في عفرين وأخرها استشهاد قائد شرطة دمشق وزوجته في منطقة الباسوطة

استشهد قائد الشرطة في الغوطة الشرقية وزوجته اليوم، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الوحدات الشعبية في منطقة عفرين، والتي قامت بزراعها ضمن المناطق المدنية والمزارع قبيل انسحابها من كامل المنطقة أمام تقدم قوات "غضن الزيتون".

وذكرت مصادر ميدانية أن "أبو خالد زغلول" وزوجته استشهدا جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الباسوطة في ريف عفرين خلال تواجدهما في المنطقة بعد أو وصلا ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، حيث بتوجه غالبية المهجرين للعيش في منطقة عفرين.

وتتكرر حالات انفجار الألغام في منطقة عفرين والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين في مدينة عفرين وريفها والمناطق التي خرجت منها الوحدات الشعبية تاركة خلفها أفخاخ ومصائد من الألغام التي فتكت بالمدنيين.

وتعمل فرق الهندسة التابعة للقوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر على متابعة الألغام وتفكيكها بعد أن أطلقت عملية أمنية واسعة في منطقة عفرين، بغية تمشيط المنطقة من خلايا ومخلفات الوحدات الكردية من ألغام وخلايا نائمة.

وخلال الفترة الماضية وبعد تحرير كامل منطقة عفرين على ضبط الأمن ونشر الشرطة والحواجز الأمنية في المدينة وريفها، ودعت المدنيين للعودة لقراهم وبلداتهم بعد تأمينها من الألغام، كما قامت بدعم تشكيل المجالس المحلية في المدينة والنواحي الخمسة التابعة لها لإدارتها بدعم من الحكومة التركية.

وكانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية، وبمشاركة فعالية لفصائل الجيش السوري الحر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ