ألف عام من العزلة يكسرها "مسيحيو سوريا" .. لقاء المتحاربون لحماية من تبقى في الشرق الأوسط
ألف عام من العزلة يكسرها "مسيحيو سوريا" .. لقاء المتحاربون لحماية من تبقى في الشرق الأوسط
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠١٦

ألف عام من العزلة يكسرها "مسيحيو سوريا" .. لقاء المتحاربون لحماية من تبقى في الشرق الأوسط

كسر وضع السميحون في الشرق الأوسط عموماً و في سوريا على وجه الخصوص حالة العزلة ، التي أعقبت حرب ضروس بين جناحي الكنيسة المسيحية "الأرثوذكس و الكاثلوليك" ، ليجتمع رأسا الكنيستين في منطقة محايدة و خلف أبواب مغلقة للوصول إلى صياغة توحدهما و لو مؤقتاً لحماية ما وصفه "مسيحيو الشرق الأوسط من الاضهاد .

فبعد ساعتين من اللقاء خرج المتحدث للقول للصحفيين أن كل من البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وعموم روسيا للأرثوذكس كيريل أنهم وقعا في هافاناعلى بيان مشترك عبرا فيه عن أسفهما “لفقدان الوحدة” بين المسيحيين، وأعربا عن أملهما في ان يساهم لقاؤهما التاريخي هذا في “استعادتها”.

و أسفا أيضاً على “للجروح التي تسببت بها نزاعات جرت (بين المسيحيين) في الماضي البعيد أو القريب”.

وأضاف الحبر الأعظم وبطريرك موسكو وسائر روسيا في إعلانهما التاريخي “اننا وإذ ندرك انه لا تزال هناك عوائق عديدة يتعين تجاوزها، نأمل في ان يساهم لقاؤنا في استعادة هذه الوحدة التي يريدها الله”.

ووقع البابا فرنسيس والبطريرك كيريل الإعلان المشترك في ختام اجتماع عقداه على مدار ساعتين في صالون صغير في مطار العاصمة الكوبية وبدت عليهما خلاله علامات التأثر واضحة.

وإثر اللقاء قال البابا الأرجنتيني للصحافيين ان “الوحدة هي الطريق المناسب. لقد تبادلنا الآراء بكل وضوح وبدون أي محظورات”.

وكان البطريرك الروسي قال قبيل ذلك ان “بإمكان الكنيستين ان تتعاونا لحماية المسيحيين في العالم أجمع”.

إلا أن البيان الظاهر كان عاماً و دبلوماسي و إن كان في الواقع أن الاتفاق تم على آلية توحدهما في ظل ما يحدث في سوريا و العراق و أثره على الوجود المسيحي في المنطقة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ