ألمانيا تدرس مشاركة واشنطن وفرنسا في ضرب الأسد في حال استخدامه للأسلحة الكيماوية
ألمانيا تدرس مشاركة واشنطن وفرنسا في ضرب الأسد في حال استخدامه للأسلحة الكيماوية
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

ألمانيا تدرس مشاركة واشنطن وفرنسا في ضرب الأسد في حال استخدامه للأسلحة الكيماوية

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم، أن المحادثات جارية بين برلين وشركائها الأمريكيين والأوروبيين بشأن مشاركة ألمانيا في العمليات العسكرية ضد الأسد في حال استخدم الكيماوي في إدلب.

وأشار المتحدث في مؤتمر صحفي إلى أن انتشار قوات ألمانية في سوريا "مسألة افتراضية جدا"، وقال: "لم يطرأ بعد موقف يستلزم اتخاذ قرار"، مضيفا أن أي قرار من هذا النوع يحتاج أولا إلى موافقة برلمان البلاد.

من جانبه، اتخذ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس موقفا متحفظا إزاء إمكانية مشاركة برلين في هجوم أمريكي فرنسي بريطاني محتمل على سوريا، معربا عن وقوفه إلى جانب أندريا ناليس، زعيمة "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" (الذي ينتمي إليه) والتي شددت على أن الحكومة الألمانية ستتصرف في الموضوع على أساس دستور البلاد والقانون الدولي.

في الوقت نفسه، لم يستبعد ماس قطعيا إمكانية مشاركة برلين في عمليات عسكرية بسوريا، خلافا لزعيمة حزبه التي رفضت هذا الخيار رفضا قاطعا.

وأفادت صحيفة "بيلد" بأن وزارة الدفاع التي تترأسها أورسولا فون دير لاين، وهي من أعضاء "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، تدرس إمكانية المشاركة في هجوم أمريكي بريطاني فرنسي محتمل في حال استخدام الأسد الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب.

ولا يسمح القانون الألماني لحكومة البلاد بتنفيذ عمليات عسكرية خارج حدودها إلا في إطار منظومة الأمن الجماعي، وتحديدا بموافقة الأمم المتحدة أو ضمن حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ