ألمانيا تندد بهجمات النظام وروسيا على المدنيين بإدلب
ألمانيا تندد بهجمات النظام وروسيا على المدنيين بإدلب
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢٠

ألمانيا تندد بهجمات النظام وروسيا على المدنيين بإدلب

نددت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان يوم أمس الخميس، بالهجمات البرية والجوية التي يشنها النظام السوري على المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، في وقت أطلق نشطاء حملة إعلامية باسم "من إدلب إلى برلين".

وقال البيان إن "الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجمات التي يشنها النظام السوري ضد المدنيين والبنية التحتية في إدلب، ونطالب ذلك النظام وشركائه بضمان حماية المدنيين، والامتثال للقانون الدولي".

وشدد البيان على "ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمن يعيشون ظروفًا صعبة من المدنيين لا سيما من نزحوا من أماكن إقامتهم"، لافتة إلى أنها "ستنقل هذه الموضوع بشكل منتظم إلى مجلس الأمن الدولي"، مضيفة "ونؤكد مجددًا أن النزاع في سوريا لا يمكن أن يحل إلا بشكل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقمن 2254".

وكان أطلق نشطاء وفعاليات مدنية ثورية في الداخل السوري والخارج الخميس، حملة أطلقوا عليها اسم "من إدلب إلى برلين" هدفها لفت الانتباه للمأساة وحرب الإبادة التي تتعرض لها مناطق شمال غرب سوريا، وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يحصل من مجازر على مرأى ومسمع منه دون أن يحرك أي ساكن.

وتطالب الحملة بالتطبيق الفوري للقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها مقررات مؤتمر جنيف لعام 2012، وتهدف لتأمين طريق نجاة للمدنيين عبر الحدود التركية ومنها إلى أوروبا، هربا من الموت الذي يلاحقهم يومياً بصواريخ روسيا والنظام.

وتلفت الحملة إلى أن المدنيين في سوريا لم يعد لديهم أي مكان يهربون إليه، بعد أن هاجمهم نظام الأسد الإرهابي مدعوماً بالطائرات الروسية، التي تستهدف منازل المدنيين والمشافي وفرق الإسعاف، وترتكب مجازر مروعة وسط صمت العالم أجمع.

وأكد القائمون على الحملة أنها سلمية، وأن الأتراك ليسوا أعداءً للشعب السوري، وأشاروا إلى أن تركيا هي الأقرب للشعب السوري للهروب إليها من الموت تحت وطأة الغارات الجوية والقذائف الصاروخية.

وشدد القائمون على أن روسيا لم تحترم القرارات الدولية ولم تراع الاتفاقيات التي أشرفت على صياغتها واستمرت في دعم نظام الأسد لقتل الشعب السوري بدم بارد بمساعدة الميليشيات الإيرانية، مؤكدين أن مثل هذه الدعوات للتظاهر من أجل كسر الحدود لن تتوقف حتى حصول الشعب السوري على حريته وحقوقه التي ضحى من أجلها.

وأضاف القائمون: إن لم تستطع القوانين الدولية حمايتنا داخل بلادنا فيجب عليها ألا تمنعنا من البحث عن حياة أفضل لنا ولأبنائنا خارجها.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ