"ألمانيا والدنمارك" تجريان أكبر عملية لاستعادة أطفال ونساء دا-عش من سوريا
"ألمانيا والدنمارك" تجريان أكبر عملية لاستعادة أطفال ونساء دا-عش من سوريا
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢١

"ألمانيا والدنمارك" تجريان أكبر عملية لاستعادة أطفال ونساء دا-عش من سوريا

قالت مصادر إعلام غربية، إن "ألمانيا والدنمارك" وبتنسيق لوجستي من القوات الأمريكية شمال شرق سوريا، استعادتا عدداً من النساء المحتجزات في مخيم روج برفقة أطفالهن، في أكبر عملية من نوعها تنفذها برلين وكوبنهاغن منذ 2019.

وأعلنت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، في بيان رسمي، أن وفوداً من الحكومتين الألمانية والدنماركية زاروا مدينة القامشلي، وتسلموا 11 سيدة انضممن لصفوف تنظيم داعش، و37 طفلاً.

وقال الدكتور "عبد الكريم عمر"، رئيس دائرة العلاقات الخارجية، إن وفداً من الحكومة الألمانية برئاسة كورت ستيلفريايد، مدير الشؤون القنصلية والهجرة، ومانجا كليس، رئيسة قسم المساعدة القنصلية للمواطنين الألمان في الخارج، مع مستشارين أمنيين، وصلوا إلى القامشلي وتسلموا رعاياهم، وهم: 23 طفلاً و8 نساء.

وتعدّ هذه العملية، أكبر دفعة تسلمتها الحكومة الألمانية منذ انتهاء العمليات العسكرية والقضاء على التنظيم في ربيع 2019، في وقت استعاد الوفد الدنماركي برئاسة كريستوفر فيفيك رئيس قسم المساعدة القنصلية وإدارة الأزمات، وكريستينا كلينك المستشارة القانونية، 14 طفلاً و3 نساء، كانوا يعيشون في مناطق التنظيم قبل ترحيلهم إلى مخيم "روج".

ووصل الوفدان لمدينة القامشلي على متن طائرة عسكرية أميركية آتية من دولة الكويت، وتسلموا النساء والأطفال ثم عادوا على الطائرة نفسها إلى الكويت ومنها إلى بلديهما، وقال كريستوفر فيفيك في حديث مسجل نشر على صفحة الإدارة إنه موجود في القامشلي مع وفد قنصلي لاستعادة 14 طفلاً و3 نساء دنماركيات كانوا في مخيم روج.

وقال إنه سيجري تقديم الرعاية الطبية للأطفال مما لا يتوفر في المخيم، والنساء ستوجه لهن تهم جنائية وفقاً للقوانين الدنماركية المعمول بها، وأكد استمرار الدعم الذي تقدمه الحكومة الدنماركية عبر التحالف الدولي والمنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة.

ورحب "الدكتور عبد الكريم عمر" وهو مسؤول في الإدارة الذاتية، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، بزيارة وفود من حكومتي ألمانيا والدنمارك وتسلم رعاياهما وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

ويضم مخيم روج نحو 800 عائلة أجنبية وغربية؛ هم 2500 شخص جميعهم من النساء والأطفال من جنسيات مختلفة روسية وغربية وعربية، فيما يقطن مخيم الهول، ويعدّ من بين أكبر المخيمات بسوريا، أكثر من 11 ألفاً يتحدرون من 50 جنسية غربية وعربية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ