ألوية الفرقان تحذر من سعي نظام الأسد لتشكيل ميليشيات تابعة له في "بلدات المصالحة" بريف دمشق
ألوية الفرقان تحذر من سعي نظام الأسد لتشكيل ميليشيات تابعة له في "بلدات المصالحة" بريف دمشق
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠١٧

ألوية الفرقان تحذر من سعي نظام الأسد لتشكيل ميليشيات تابعة له في "بلدات المصالحة" بريف دمشق

وجهت ألوية الفرقان تهديدات على خلفية سعي نظام الأسد لتشكيل ميليشيات تابعة له يكون قوامها من أهالي وشبان البلدات التي وقعت على مصالحات مع نظام الأسد بريف دمشق.

وتعد بلدة كناكر الواقعة بريف دمشق الجنوبي والتي يصل عدد القاطنين فيها إلى 40 ألف نسمة "10 آلاف منهم مهجر من بلدات ريف دمشق" أبرز البلدات التي يسعى فيها نظام الأسد لتشكيل ميليشيات تابعة له كميليشيا "جمعية البستان".

وردا على هذه الخطوات، نشرت ألوية الفرقان بيانا أكدت من خلاله أن الإعلان عن أي ميليشيا طائفية في مناطق المصالحات بريف دمشق الغربي يعتبر "خطوة استفزازية" وانتهاكا لكل التوافقات والتفاهمات التي حصلت وإلغاءً لها.

وشددت الألوية عبر بيان أصدرته على أنها لن تقف مكتوفة اليدين وأنها ستقوم بإعادة تشكيلات الجيش الحر في المنطقة للدفاع عن المدنيين والتصدي للميليشيات الطائفية والعميلة المأجورة.

وتعقيبا على هذا الإعلان، أكد "صهيب الرحيل" الناطق الإعلامي لألوية الفرقان على الانتهاكات التي يفتعلها نظام الأسد وحلفائه بحق المدنيين في بلدة كناكر، لافتا إلى أن نظام الأسد وإيران وحزب الله يسعون لإعلان تشكيلات طائفية في المنطقة الأولى بعد منطقة خفض التوتر التي يعمل على مراقبتها قوات روسية وإيرانية.

وأضاف "الرحيل": إيران تسعى لتنفيذ مشاريعها الطائفية في البلدة من خلال الضغط على الأهالي بالرضوخ وعلى شبان البلدة بالانتماء إلى التشكيلات القديمة والجديدة التي أطلقوها كان أبرزها ما تسمى "جمعية البستان"، والتي وصفها "الرحيل" بـ "التشبيحية،" وتبعها ما يسعون لتشكيله تحت مسمى كتائب البعث و فوج السلام  وأسماء أخرى.

ولفتت ألوية إلى أنها اضطرت في ظل ظروف صعبة ومعقدة إلى الدخول فيما سمي "بالمفاوضات في ريف دمشق الغربي"، مشيرة إلى أنها التزمت بما تم التوافق عليه، ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال السكوت أو التغاضي عما  يجري في المنطقة من انتهاكات النظام وغدره ومكره ومن ذلك ما يتداوله ناشطون حول بناء تشكيلات طائفية موالية لإيران ولحزب الله.

وتشهد بلدة كناكر حصارا كليا من قبل نظام الأسد، حيث أكد "محمد الصالح" أحد سكان البلدة على أن قوات الأسد أغلقت كافة مداخل ومخارج البلدة منذ عشرون يوما، ومنعت الحالات الإنسانية والمرضى من الخروج إلى المشافي بهدف الضغط على أهالي البلدة بتسليم من يسمونهم "مطلوبين للعدالة" إلى فرع الأمن العسكري في مدينة سعسع.

ونوه "الصالح" إلى أن البلدة تعيش حالة من التوتر والتخبط بشكل كبير بسبب تلاعب لجنة المصالحة الوطنية بأهالي البلدة و التي لها علاقات وطيدة مع جيش الأسد وأفرعه الأمنية.

والجدير بالذكر أن ألوية الفرقان هو الفصيل الذي كان يسيطر على البلدات الواقعة بالقرب من بلدة كناكر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ