أعلنت ألوية الفرقان عن إتمام عملية تبادل بينها و بين نظام الأسد باستلام رجل و امرأة ممن كانوا في معتقلات الأسد ، مقابل تسليم النظام جثتين من قتلاه أحدها إيراني والآخر ضابط في الجيش ، حيث قتل الشبيح الإيراني "عباس عبد إلهي" أثناء المعارك التي دارت على جبهات ما يسمى بـ "مثلث الموت" في الأشهر الأولى من هذا العام ، أما الآخر فقد قتل على بوابة مدينة الشيخ مسكين الواقعة بريف درعا الأوسط ، و ذلك بحسبما أفاد به الناطق الإعلامي لألوية الفرقان "صهيب الرحيل" .

و تجدر الإشارة إلى أن ألوية الفرقان أعلنت في شهر شباط / فبراير من العام الحالي عن استعدادها لتسليم جثة الضابط الإيراني "عباس عبد إلهي" ، و لكن بشرط أن يقوم نظام الأسد بالإفراج عن عدد من الحرائر اللواتي قام باعتقالهن وإيداعهن في سجونه و في أقبية مخابراته ، و بعد مضي هذه الفترة الطويلة وجد نظام الأسد نفسه مضطرا على الرضوخ لطلبات الثوار وهو ما دفعه للقبول بعملية التبادل .

و للعلم فقد اعترفت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" "خلال معارك مثلث الموت" بمقتل ضابطين من الحرس الثوريّ الإيرانيّ و هما علي سلطان مرادى وعباس عبدالله عبد إلهي ، وقالت أن القتيلين سقطا فى قرية كفر ناسج الواقعة بريف درعا ، و للعلم فقد قامت قوات الأسد حينها بإستقدام العديد من الآليات والعناصر المدعومين بعناصر شيعة من جنسيات إيرانية وإفغانية ولبنانية وعراقية للقتال على الجبهات ضد الثوار في الجنوب السوري ، و تمكنت من فرض السيطرة على عدد من النقاط تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف .