نشر المكتب الإعلامي لألوية الفرقان بيانا توضيحيا بخصوص تمكنها من إلقاء القبض على مجموعات من الشبيحة ضمن المناطق المحررة في الجنوب السوري والتي كانت تخطط لعمليات اغتيال ، حيث أشارت إلى أنها تمكنت من القبض على هذه المجموعات بعد متابعة حثيثة ودؤوبة من قبل جهاز المعلومات والجهاز الأمني التابع لها وبالتعاون مع بعض الفصائل العاملة في المنطقة .

و أضافت "ألوية الفرقان" أن هذه المجموعات كانت تقوم بإدخال ضباط نساء من نظام الأسد للمناطق المحررة لسهولة مرورهن على حواجز الجيش الحر ، بالإضافة لقيامها بتجنيد خلايا داخل المناطق المحررة ضمن مخيمات النزوح ، كما وكانت هذه المجموعات تقوم بتوصيل معلومات عسكرية تتعلق بالمعارك والمواقع منها تل كروم والتلول الحمر في منطقة جباتا ، كما و دأبت على نشر الفتنة وبث الشائعات بين الفصائل وتأليب المدنيين وتجييشهم ضد الجيش الحر .

كما و تمكن الشبيحة من ضرب حاجزين لألوية الفرقان وقاموا بإلصاق التهمة بجبهة النصرة وحركة المثنى الإسلامية للإيقاع بينهم ، وبالتالي سعيهم لتثبيط همم المقاتلين وشن حرب نفسية ودعائية حملتهم على الإنسحاب من المعارك وترك بعض الفصائل في المقدمة للقضاء عليها ، مع الإشارة لأن الشبيحة ذاتهم كانوا يقومون بدراسة معركة وهمية لتسليم نقاط لخلايا تنظيم الدولة ليتم الإعلان عنها فيما بعد .

و نوهت الألوية ايضا إلى عمل المجموعات على بناء خط فولاذي من منطقة حضر بالقنيطرة حتى بلدة ديرالعدس بريف درعا ، مع تشكيل كتيبة شبيحة منتشرة من جباتا الخشب في القنيطرة إلى باقي المناطق لتسهيل عملية دخول جيش الأسد إلى جباتا ، ومن ثم سيتم العمل على إغراء العناصر الموجودين داخل المناطق المحتلة ضمن الخط الفولاذي بالمال أو تصفيتهم بشكل متتالي ، كما وكانوا سيحاولون إستدراج قادات الفصائل عبر إغرائهم بالحصول على قطع آثار مغرية وحيل أخرى بهدف تصفيتهم .

وشددت ألوية الفرقان على أن نظام الأسد حاول في العديد من المرات عبر خلاياه النائمة إختراق فصائل عدة ، لكن تم كشفهم وتسليمهم لمحكمة دار العدل بحوران بعد التحقيق ، ولم تخفِ "ألوية الفرقان" محاولات نظام الاسد تجنيد أشخاص لإغتيال شرعييه وقادات من لواءي العز والنخبة .