"أم عامر" تواجه ضنك الحياة مع 15 فرداً في خيمة مهترئة في مخيم المكسر بريف إدلب .. فهل من معيل..؟؟
"أم عامر" تواجه ضنك الحياة مع 15 فرداً في خيمة مهترئة في مخيم المكسر بريف إدلب .. فهل من معيل..؟؟
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠١٧

"أم عامر" تواجه ضنك الحياة مع 15 فرداً في خيمة مهترئة في مخيم المكسر بريف إدلب .. فهل من معيل..؟؟

تعيش "أم عامر" عذابات التشرد والنزوح، في مخيم المكسر بريف إدلب الشرقي، بعد أن شردها الأسد وعائلتها، فباتت تصارع الحياة بكل ما فيها من صعاب، لتأمين قوت يوم لأطفال صغار لا ذنب لهم إلا أنهم عاشوا وولدوا في عهد آل الأسد.

"أم عامر" امرأة من قرية السماكة بريف حماة، خرجت من منزلها باتجاه مخيمات النزوح بعد أن دمرت طائرات الأسد منزلها وضيقت الحياة عليها، فحل بها المطاف في خيمة مهترئة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في مخيم المكسر الفوقاني شرقي مدينة سنجار قرابة 15 كم بريف إدلب الشرقي، حيث لا ماء ولا كهرباء، ولا منظمات تساعد وتقدم العون وتخفف وطأة النزوح ومشقات الحياة اليومية ومتطلباتها.

تقوم "أم عامر" برعاية أسرة مكونة من 15 فرداً، بينهم امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطفل يعاني من كتلة دماغية تقدر تكاليف عملية يحتاجها بحوالي 800 الف ليرة سورية، لا تملك أم عامر منها أي ليرة، تتضرع لله يومياً لأن يعينها على أن تقوم بواجباتها تجاه العائلة، وأن يشفي لها طفلها، ويكتب له العيش كغيرة من الأطفال بحرية وسلام.

يقول أحد النشطاء الذي زارهم في خيمتهم المهترئة، وضعهم أكثر من مأساوي، نتيجة شح المساعدات التي تصلهم عبر بعض المنظمات التي قلما تصل لهذه المنطقة النائية، ومع ذلك فإن أم عامر تصر على الحياة وعلى المتابعة في طريق أبنائها رغم الحاجة الماسة، حالها كحال عشرات العائلات المنسية في مخيمات الشتات والنزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ