أكد مصدر فرنسي أن الإدارة الأميركية عازمة على استهداف مصالح حزب الله اللبناني، الاقتصادية بشكل يؤدي إلى إزالة مصادر تمويله في المؤسسات والشركات التي يساهم فيها، تزامن ذلك مع مطالبة دول أوروبية من أمريكا ايجاد طريقة أخرى لاستهدافه، دون أن تحدد الوسيلة.

 

وتابع المصدر، أنه لن يقتصر الامر على حسابات حزب الله في المصارف فقط، بل ستسهدف شركات صناعية ومؤسسات للحزب مساهمة فيها ، على طريقة الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما صرح لصحيفة الحياة.

 

وأشار المصدر إلى أنه ليس لدى الحزب حسابات مصرفية ولكن لديه مساهمات غير مباشرة في العديد من الشركات الواجهة .

 

وتعتبر الدول الاوروبية أن هذه الطريقة غير صحيحة للوقوف ضد حزب الله، لذا فإنها أوضحت الامر للادارة الامريكية، وبالفعل يستمع الموظفون في المؤسسات الأميركية المسوؤلة الى ما يقال لهم، لكن التوصية السياسية من رئيسهم واضحة جداً بأن يتم استهداف "حزب الله" وضربه، بحسب المصدر الفرنسي.

 

واعتبر المصدر أن التوجه الأميركي لاستهداف الحزب عبر عقوبات مالية يمكن أن يؤثر على القطاع المالي في لبنان، وهو أمر مضر بالبلد ويضعف الوضع السياسي فيه.